أوضح معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي أن الطاقة ممثلة بالوقود الأحفوري الذي يعد أكثر مصادرها ديمومة , تظل القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة والكثير من دول العالم المتقدمة والنامية . وقال معاليه في كلمة ألقاها في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ، في العاصمة الأمريكيةواشنطن " إن قطاع النفط العالمي يوفر الوظائف ويدعم التصنيع ويدفع النقل ويغذي الابتكار ويعزز التقدم الاقتصادي , وساعد الولاياتالمتحدة في أن تصبح القوة العالمية الرائدة ، كما مكن المملكة من أن تصبح ضمن مجموعة العشرين ، وساعد دولاً مثل الصين في أن تقدم لمواطنيها فرصاً اقتصادية غير مسبوقة ، كما ساعد في رفع مستويات المعيشة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ". وأضاف " الوقود الأحفوري هو مصدر الطاقة الذي يتصف بالديمومة الحقيقية والقدرة على البقاء طويلا في المستقبل ، ويسرني أن أرى الثقة تتجدد هنا اليوم في طول العمر لهذا الوقود , ومع أن البدائل الأخرى المكلفة نسبياً مثل الطاقة الشمسية وغيرها ستكون جزءاً من مزيج الطاقة ، تبقى للوقود الأحفوري مكانته المتفردة من حيث التكلفة والموثوقية والفعالية , وستكون الخطوة الأخيرة بطبيعة الحال هي البحث عن وسيلة للقضاء على الآثار الجانبية السلبية التي يخلفها حرق الوقود الأحفوري على البيئة ، غير أني لا أزال واثقا من أنه إذا تم استثمار الموارد والقدرات العقلية الكافية في هذا الصدد ، فسيتم التغلب على هذه الآثار ومحوها". // يتبع // 18:42 ت م تغريد