رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك اليوم حفل جامعة تبوك لتخريج (3020 ) طالباً وطالبةً يمثلون الدفعة السابعة من طلبة الجامعة وفروعها في المحافظات،وذلك بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري بتبوك . كما وضع سموه حجر الأساس لمشروعات فروع الجامعة في محافظات الوجه وحقل وأملج بتكلفة بلغت أكثر من 291 مليون ريال . وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبد العزيز بن سعود العنزي ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فالح بن رجا الله السلمي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات . وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، أعقبها مسيرة للخريجين . ثم ألقيت كلمة الطلبة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب عادل ندى العنزي قدم خلالها الشكر والعرفان لكل من أسهم في تهيئة السبل وتذليل أعسر العقبات في سبيل المشاركة في بناء الوطن ، وقال " أصبحنا اليوم مساهمين فاعلين في بناء الوطن ، ورجالاً تتنوع معارفهم وتتعدد تخصصاتهم " . كما ألقت الطالبة جميلة بنت ناجي القحطاني كلمة الخريجين من الدراسات العليا عبرت خلالها عن شكرها لسمو أمير المنطقة لمشاركة سموه لهم يوم القطاف وفرحة التخرج . بعد ذلك قام سمو أمير منطقة تبوك بوضع حجر الأساس لمباني فروع الجامعة في المحافظات إلكترونياً ، وشاهد سموه عرضاً مرئياً لما تضمه هذه المشاريع من مباني وخدمات مساندة ومرافق في كل مشروع . إثر ذلك أدى خريجو طلاب كلية الطب القسم . بعدها ألقى مدير جامعة تبوك كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة تبوك وقال :" إن احتفال الجامعة هذا العام بتخريج باكورة خريجيها من كليات الطب والهندسة وإدارة الأعمال ، وفرحتها الغامرة بتخريج أول دفعة من طلبة برامج الدراسات العليا المتمثلة في خريجي برنامج الماجستير في علم النفس العيادي ، إلى جانب خريجيها من بقية كليتها ، يعكس بجلاء قدرتها على طرق أبواب التميز وحرصها على الإضافة لرصيد إنجازاتها التي تحققت في زمن وجيز " . وأكد معالي مدير الجامعة أن أسلوب أداء الجامعة يتناسب مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله ، وتجسد مساعي سمو أمير منطقة تبوك ، حتى أصبحت منارة علمية يزهو بها أهالي تبوك وتعلو بها آمالهم . وبين معاليه أن الجامعة تمضي قدما في تحقيق أهدافها ، ساعية نحو استكمال بنيتها التحتية لتجسد طموح ولاة الأمر في تقديم تعليم نوعي قادر على المنافسة ويتلاءم مع متطلبات العصر ويستوعب متطلبات منطقة تبوك التعليمية ، مشيراً إلى التوسع في البرامج التعليمية وخدمات المجتمع والجهود البحثية وإعداد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس . ولفت النظر إلى أن ما حققته جامعة تبوك من إنجازات تعليمية وما تميزت به من جهود في الأنشطة الطلابية وما نفذته من مشروعات إنشائية وتعليمية وبحثية ، يشكل سجلاً حقيقياً وشاهداً على نمو الجامعة وتوسعها عاماً تلو الآخر . // يتبع // 17:06 ت م NNNN تغريد