تواصلت اليوم أعمال المؤتمرالعالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم المنعقد حالياً في العاصمة البحرينية المنامة الذي تنظمه الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي ، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين تحت عنوان : " المنهج النبوي في تعليم القرآن " حيث تناولت الجلسة الرابعة من أعمال المؤتمر في يومه الثالث برئاسة مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان الدكتور إبراهيم نورين إبراهيم ثلاث أوراق عمل الأولى عن " التلقي والمشافهة " ، و" الترغيب في تعلم القرآن وتعليمه في الأحاديث النبوية " ، و" العناية الإلهية ، والعناية النبوية لدستور البشرية ". وناقشت الجلسة الخامسة ورقة عمل عن " مصحف الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين " ، و" من ثمار المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم " ، فيما اختتمت الجلسة بورقة " الشخصية الإسلامية الوسطية ودورها في معالجة المشكلات السلوكية والأخلاقية بالمجتمع وفق الهدي القرآني والنبوي ". وكانت الجلسة الثانية من أعمال المؤتمرقد عقدت برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالمملكة الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الزيد تطرقت إلى ورقة عمل بعنوان : " التدبر والعمل بكتاب الله ووسائل غرسهما في النفوس " عن حفظ القرآن الكريم عبر العصور ، كما أنزل مقروءًا ومكتوبًا " إضافة لورقة عمل عن " أساليب المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم ". أما الجلسة الثالثة التي رأسها عضو هيئة كبار علماء بالأزهر الدكتور محمد مختار المهدي فقد تطرقت إلى ورقة عمل عن " طرق تلقي القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم وأثرها في المحافظة على النص القرآني والاستقامة على منهجه الرباني " ، وورقة عمل عن " أساليب المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم .. الكتابة والتدوين نموذجاً " ، واختتمت الجلسة بورقة عمل عن " تعليم الوفود الى المدينةالمنورة القرآن الكريم .. عرض وتحليل ". ومن المقرر أن تختتم أعمال المؤتمر غداً حيث تعقد الجلسة السادسة برئاسة وكيل الشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين الدكتور فريد يعقوب بورقة عمل عن " جهود الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في تطبيق المنهج النبوي في التعليم القرآني " و" حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ( حلقات السند ) وتجربة دولة الكويت فيها " وعن " تجربة جمعية ( تبيان ) في خدمة القرآن الكريم ". وتتطرق الجلسة السابعة والأخيرة برئاسة نائب رئيس جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية بصنعاء الدكتور عبدالرقيب عبدالله عباد إلى ورقة عمل عن " تطور تعليم القرآن الكريم في الهند وجهود الجامعة الإسلامية في إشاعة العلوم " و " التفاعل بين المعلم والمتعلم وضرورة توظيفه في التعليم القرآني "إضافة إلى ما يخص " جهود المعهد الأوربي للعلوم الانسانية في تطبيق المنهج النبوي في تحفيظ القرآن الكريم وإتقان تلاوته ". // انتهى // 12:28 ت م تغريد