قدم فضيلة الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر شكره وتقديره لحكومة مملكة البحرين ممثلة في صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة كما شكر فضيلته سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، وكافة المسؤولين وذلك لاستضافتهم للمؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم، تحت عنوان (المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم) وقال الدكتور بصفر إن المؤتمر يهدف إلى إبراز المنهج النبوي في التعليم القرآني وتطوير المناهج المعاصرة والنهوض بمؤسسات القرآن الكريم وتطوير أساليبها في الإدارة والتعليم ودراسة مشكلات وعوائق التعليم القرآني وطرق علاجها، وتبادل الخبرات بين الهيئات والمؤسسات المعنية بالتعليم القرآني، وأشار الدكتور بصفر الى أن المؤتمر سيناقش أربعة محاور هي : أسس المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم، وتتناول موضوعاته: الإخلاص وترسيخ الإيمان من خلال التعليم القرآني، التدبر والعمل بكتاب الله ووسائل غرسها في النفوس إضافة إلى الجودة والإتقان في تعلم القرآن الكريم وتعليمه، والمحور الثاني أساليب المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم، وتتناول موضوعاته: التلقي والمشافهة والكتابة والتدوين والتيسير ومراعاة أحوال الناس والحث على التنافس والتسابق، ويركز المحور الثالث على أثار المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم عبر العصور كما أنزل مقروءاً ومكتوباً، وحفظ أمة الإسلام واجتماع كلمتها، وحفظ اللغة العربية وانتشارها وبناء الشخصية الإسلامية الوسطية وتقديم نموذج أخلاقي متكامل للعالم كله. ويستعرض المحور الرابع الجهود المؤسسية والفردية المعاصرة في تطبيق المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم. وأوضح فضيلته أنه سيقام على هامش المؤتمر معرض تشارك فيه مجموعة من الشركات والمؤسسات ذات الصلة بالعمل القرآني. وأبان فضيلته أن هذا المؤتمر امتداد للمؤتمر العالمي الأول الذي عقد في مدينة جدة في الفترة من 22إلى 24/جمادى الآخرة عام1431ه تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) والذي أمه عدد كبير من الشخصيات الإسلامية ورجال الدين والعلماء من مختلف دول العالم الإسلامي.