أبدى نحو 2500 محتج تجمعوا في قلب العاصمة السلوفينية "ليوبليانا" أملهم في أن تتمكن سلوفينيا من تفادي خطة إنقاذ على غرار ماحدث لقبرص. وتأثرت سلوفينيا التي بدأت التعامل باليورو في 2007م بشدة بالأزمة المالية العالمية بسبب اعتمادها على الصادرات وسقطت في حالة انكماش جديدة العام الماضي بسبب الانخفاض في الطلب على الصادرات وتراجع الإنفاق الداخلي الناجم عن خفض الميزانية. وتعتزم حكومة يسار الوسط الجديدة برئاسة الينكا براتوسك -التي تولت السلطة في 20 مارس-، زيادة الضرائب وخفض رواتب موظفي القطاع العام بشكل أكبر من أجل خفض العجز في الميزانية، والذي وصل إلى أربعة% من إجمالي الناتج المحلي العام الماضي، بتراجع عن 4ر6% في 2011م. وتعتزم الحكومة أيضاً إنشاء بنك خاص يتولى مسؤولية معظم القروض المعدومة، التي تمثل عبئاً على القطاع المصرفي المتعثر . // انتهى // 04:10 ت م تغريد