تواصلت احتجاجات يشارك فيها آلاف السلوفينيين ضد الفساد والنخبة السياسية، في وسط العاصمة ليوبليانا، واستمرت مطالبتهم بانتخابات مبكرة بعد سقوط حكومة يانز يانسا الاسبوع الماضي. وتحاول سلوفينيا تفادي خطة انقاذ اقتصادي دولية واختار البرلمان الاسبوع الماضي خبير الموازنة الينكا براتوسك، من حزب سلوفينيا الايجابية المنتمي ليسار الوسط بتشكيل الحكومة الجديدة. ويرجع سبب سقوط ائتلاف يانسا جزئياً إلى احتجاجات الشوارع، التي خرجت بشكل غير مسبوق منذ استقلال سلوفينيا عام 1991 بسبب خفض الانفاق الحكومي ومزاعم بوجود فساد حكومي. وكانت احتجاجات اليوم، التي قال منظموها ان "عشرة آلاف شخص شاركوا فيها وقالت الشرطة ان خمسة آلاف فقط شاركوا فيها قريبة الحجم من اكبر الاحتجاجات التي شهدتها البلاد حتى الان على الرغم من انها جرت تحت امطار غزيرة". ورفع أحد المشاركين في الاحتجاج لافتة كتب عليها "لسنا يمينا ولا يسارا لكننا الشعب الذي سئم منكم". وقال جورازد ملكوز (56 عاما) الذي يعمل في النقل "الحكومة القادمة لها نفس التشكيل ونفس المبادئ مثل القديمة ولذلك نحن نحتاج إلى انتخابات جديدة وعلينا ان نخرج بالتصويت الاحزاب الموجودة في البرلمان حالياً".