ثمّن معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ما تبذله المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله من جهود في خدمة القرآن والعناية به من دعم جمعيات التحفيظ، ورعاية العديد من الجوائز الوطنية والدولية، وطباعة المصحف مع ترجمة معانيه، ودعم الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم. ونوه معاليه في حفل افتتاح المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم الذي نظمته الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين اليوم بالعاصمة البحرينية المنامة بعنوان " المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم " اليوم , بدور المملكة العربية السعودية الريادي منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله في جعل القرآن الكريم نظامًا للحكم، ومنهجًا للحياة، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- الذي قدَّم كل العون والدعم السخي للقرآن الكريم وعلومه. وأكد معاليه أن المسلمين اليوم أحوج ما يكونون إلى التربية القرآنية، التي بها يستعيدون لحمتهم، ورابطتهم الإسلامية التي قال الله فيها (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، وقال رسوله صلى الله عليه وسلم " وكونوا عباد الله إخوانا "وقال " أن الابتعاد عن التربية القرآنية المؤلفة للقلوب، العاصمة من الفتن، الصائنة للحرمات، جر إلى ما نشهده اليوم في العديد من المجتمعات الإسلامية، من اضطراب أمنها واستقرارها وضعف أمل أبنائها في مستقبلهم، من جراء النزاع والفتن بين فئات تنتمي إلى أمة واحدة، نبيها واحد، وكتابها واحد، وقبلتها واحدة ". // يتبع // 18:05 ت م تغريد