لم تمنع الإعاقة في يوم من الأيام المواطن أكرم بن خليل العيد من ممارسة حياته بشكلٍ طبيعي، ولم تكن عائقاً في طريق مخالطة المجتمع في جميع الظروف، فهو شابٌ عرفه الرياضيين والكشافين مدرباً متمكناً، حتى أصيب خلال تمثيله المملكة في مناسبة رياضية خليجية بدولة الكويت، فكانت نقطة التحول، والمحك الحقيقي لإثبات العزيمة والإصرار التي يملكها. يُسجّل العيد هذه الأيام حضوراً لافتاً في جناح الرئاسة العامة لرعاية الشباب المشارك بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة الثامن والعشرين ، من خلال إقبال الزوار على لوحاته الفنية التي يرسمها عبر جهاز اكتشفه يمكّنه من الرسم برأسه، ليؤكد حجم التحدي والعزيمة التي يملكهما، مما فتح له آفاق واسعة في فضاء التميز، ليضاهي تميزه قبل الإعاقة، حيث استطاع خلال 4 سنوات من تنفيذ 500 لوحة، قدّمها في عددٍ من المناسبات والمهرجانات التي شارك بها، لتكون إهداءً لزواره ومعجبيه. جناح الرئاسة العامة لرعاية الشباب عبر فعاليات وأقسامه هذا العام، كان حريص على التجديد، عبر نادي الصم الذي يقدم نماذجاً يفتخر بها الوطن، ويقدم لها الرعاية والاهتمام. // يتبع // 13:18 ت م NNNN تغريد