سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة الوطنية للتدريب : توجيه خادم الحرمين الشريفين بإعطاء فرصة للعاملين المخالفين لنظام العمل والإقامة يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني ومصلحة العمالة الوافدة
وصفت اللجنة الوطنية للتدريب توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لوزارتي العمل والداخلية بإعطاء فرصة للعاملين المخالفين لنظام العمل والإقامة لتصحيح أوضاعهم ، في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخه بالقرار الإيجابي والحكيم الذي سيصب في مصلحة الاقتصاد الوطني وفي مصلحة العمالة الوافدة ، حيث إنه سيؤدي إلى حفظ حقوقهم . وأوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية للتدريب المهندس عبدالعزيز العواد في تصريح صحفي له اليوم أن قرار منح مخالفي الإقامة والعمل الفرصة لتسوية أوضاعهم وتصحيحها يعد أمراً إيجابيًّا ، حيث سيعطي الفرصة للعامل المخالف لتصحيح وضعه وكذلك لأصحاب الشركات ، خاصة وأنه جاء بعد حملة تفتيش قامت بها الجهات المختصة لتصحيح الوضع في السوق ،مشيراً أن التصحيح التدريجي سيخدم الجميع ويحقق الاستقرار في السوق. وأكد العواد أن قرار وزارة العمل بقصر عمل العامل الذي تم استقدامه على صاحب العمل الذي أجرى توقيع العقد معه واستقدمه هو قرار صحيح ويصب في صالح السوق السعودي ويسهم في ضبط آلية العمل فيه ، كما أنه أداة مهمة جداً للقضاء على مشكلة التستر التجاري التي باتت واضحة في العديد من الأنشطة ، مبيناً أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي الأكثر تضرراً من القرار مقارنة بالمنشآت الكبيرة التي تأثرت هي أيضاً ولكن بنسب متفاوتة . وبين نائب رئيس اللجنة الوطنية للتدريب أن الكثير من المدارس الحديثة والتي هي في طور التقديم لتأشيرات العاملين أو في انتظار وصولهم هي من القطاعات التي تعتمد في تشغيلها على عاملين ليسوا على كفالاتها خاصة من أقارب الوافدين العاملين في السعودية والمؤهلين للقيام بتلك المهام ، لافتاً النظر إلى أن قطاع المقاولات يعد من أكثر القطاعات استحواذا على العمالة الوافدة المخالفة من حيث عدم العمل لدى الكفيل إذ إنه القطاع الذي يعمل فيه أكثر من 50 في المائة من العمالة بشكل غير نظامي . ولفت العواد إلى أن المعالجة التي تقوم بها حكومة المملكة في الوقت الحالي جاءت بعد تراكم المخالفات وانتشارها في السوق والتي بات من الضروري تصحيحها بشكل جذري . // انتهى // 14:00 ت م تغريد