عكست الفنون الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة تراثها الذي تزخر به ، وأبرزها فن الرزفة والعيالة وهي إحدى الرقصات التي تعكس الفن التراثي للإمارات. وانقسمت مشاركة الإمارات في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الثامن والعشرين بالجنادرية لثلاث أقسام رئيسية هي البحري والحضري والبدوي. وأوضح أحد مشرفي جناح الإمارات المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة عبد الله سالم المقبالي أن الفنون الشعبية انقسمت لثلاثة أقسام كل قسم يعكس البيئة البحرية والحضرية والبدوية ، بالإضافة إلى الضيافة والحرف اليدوية . وتولي هيئة أو ظبي للسياحة والثقافة الإشراف على الجناح بالكامل حيث أوفدت العديد من الفنيين والحرفيين في المهن المختلفة البحرية والصحراوية والسهلية. ومن العروض الفنية في جناح الإمارات فن الرزفة والعيالة والرواح والليواء والغربة والسحوح بالإضافة إلى فن الربابة وإلقاء القصائد الشعرية التي تمثل البيئة الصحراوية. وبجانب خيمة الشعر المجمار وهو مخصص لإعداد القهوة العربية ويشرف عليها سيف الدهماني الذي خصص مكانا لتناول القهوة مع التمر ويشرح أثناء ذلك طريقة إعداد القهوة وأنواعها ، بالإضافة لأنواع أواني القهوة ذات المسميات الإقليمية كالدلة الحساوية والدلة القريشية والبغدادية وغيرها. أما جناح البحر فازدهر بالصناعات اليدوية التي قادت البحار الإماراتي للغوص في أعماق الخليج العربي لصيد اللؤلؤ . يقول المشرف على الجناح البحري حسن بن محمد أن صيد السمك واستخراج اللؤلؤ من البحر من أهم المهن التي اشتهرت بها الإمارات ومنطقة الخليج العربي بشكل عام ، مشيرا إلى مصائد السمك التي انهمك في صنعها من الخوص والحديد الرقيق. ويعرض بن محمد آلة " القراقير " والمنطاس والفلقة وهي آلات لا يستغني البحار عنها بالإضافة للجعفة وهي آلة مخصصة لصيد المحار. أما حسن الحمادي فتحدث لوكالة الأنباء السعودية وهو يقف بجانب أدوات صيد السمك ، ويعرض طريقة تجفيف الأسماك قديما بقصد التخزين ، ويمتهن ذلك منذ زمن ، منوها بأنها مهنة ورثها من أبيه. // انتهى // 12:28 ت م NNNN تغريد