التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي اليوم العلماء والدعاة بولاية كانو النيجيرية. وأكد الدكتور التركي خلال اللقاء أهمية العمل الإسلامي المشترك داخل المجتمعات الإسلامية التي برزت فيه تيارات العولمة لتحمل إلى المنطقة الإسلامية تحديات جديدة. وحث على تطبيق مبادئ العمل الإسلامي المشترك الذي يأخذ الإرشاد وتوجيه من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في بناء المجتمع المسلم المتماسك الذي يعتصم بالله وحبله المتين. وقال معاليه: " إن الرابطة نظمت بالتعاون مع حكومة سوكوتو في نيجيريا مؤخرًا مؤتمرًا حول الإسلام وأسس التعايش السلمي في نيجيريا، وتم عرض موضوعاته ومناقشاته بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية بأسلوب دعوي يلتزم بالإحسان في الخطاب الموجه لغير المسلمين، مما جعل ممثلي الأديان والثقافات الأخرى التي شاركت في المؤتمر ترحب بهذا النموذج من المؤتمرات، مشيدين بالنتائج التي توصل إليها المؤتمر في مجالات التعايش والأخذ بمبادئ البر والرحمة التي نزلت بها رسالات الله وخاتمها رسالة الإسلام". وبين أن الرابطة ترحب بعقد مناشط ومؤتمرات مماثلة في ولاية كانو وفي غيرها من الولايات النيجيرية بالتعاون مع حكومة الولاية والمؤسسات الإسلامية فيها، مبرزاً أهمية مشاركة العلماء ومسؤولي الجمعيات الإسلامية في نيجيريا في هذه المناشط لما لها من أثر في المجتمع وتلاحمه , ومبينًا أن العلماء هم ورثة الأنبياء والرسل ولابد من مشاركتهم في توحيد الشعوب على نهج الإسلام الذي يقوم على العدالة والتسامح والتعاون في مجالات التنمية الوطنية المشتركة . وفي ختام اللقاء أعرب العلماء والدعاة عن الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على مساندتهما لرابطة العالم الإسلامي والمنظمات الإسلامية المتعاونة معها ودعمهم لكل عمل إسلامي رشيد. حضر اللقاء القنصل العام للمملكة بكانو ماجد محمد القحطاني، وعدد من المسؤولين في الحكومة النيجيرية. // انتهى // 21:22 ت م تغريد