أنهت القوات الكورية الجنوبية والأميركية مناوراتها السنوية المشتركة، في ظل استمرار تنامي التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" بأنه شارك في تدريبات "الحل الحاسم" 10 آلاف جندي كوري جنوبي، و3 آلاف و500 جندي أميركي، بهدف اختبار كافة السيناريوهات التي يؤدي فيها رئيس هيئة الأركان العامة الكوري الجنوبي دوراً مهماً في قيادة العمليات. وأتت المناورات هذه السنة في ظل تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد تهديد بيونغ يانغ، إثر تشديد العقوبات المفروضة عليها بسبب تجربتها النووية الشهر الماضي، بإلغاء اتفاقية الهدنة التي أنهت الحرب الكورية في العام 1953، إلى جانب تهديدها بشن حرب نووية شاملة على جارتها الجنوبية والولاياتالمتحدة، وتحويل "سيول" و"واشنطن" إلى بحر من نار في حال مضت أميركا بسياسة التخويف التي تعتمدها، معلنة عن قطع خط الاتصال المباشر مع الجنوب. يشار إلى أن الولاياتالمتحدة تحتفظ منذ الحرب الكورية (1950-1953 ) ب28 ألف و500 جندي. وتدين "بيونغ يانغ" بانتظام المناورات العسكرية التي تجريها "سيول" و"واشنطن" وتعتبرها تدريباً لغزو كوريا الشمالية. // انتهى // 04:32 ت م تغريد