بدأت في عمّان اليوم أعمال منتدى تطوير سياسات المعلمين العرب في إطار البرنامج العربي للارتقاء بالمعلمين معرفيًا ومهنيًا، بمشاركة خبراء وصانعي سياسات تعليمية من 16 دولة عربية وأجنبية. وقال وزير التربية والتعليم الأردني الدكتور وجيه عويس، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر: إن" المنتدى يمثل فرصة ثمينة للاستفادة من خبرات وتجارب كفاءات تربوية متميزة, حيث تعول وزارة التربية والتعليم على النتائج العملية، للمنتدى وبما يسهم في تحقيق جودة التعلم والتعليم وتعزيز قدرات المعلمين وتطوير برامج قادرة على تلبية حاجاتهم". ويهدف المنتدى إلى توفر أرضية موضوعية لمناقشة السياسات المتعلقة بالمعلم العربي وفق منهجية تربط المعرفة بالتطبيق في تطوير السياسات والبرامج. ويسعى المنتدى كذلك إلى تشخيص وضع سياسات المعلمين وتطويرهم المهني في المنطقة العربية، من خلال استعراض نتائج الدراسة التي أعدها البرنامج، ووضع خطة عمل لبلورة الأدوات والموارد المعرفية اللازمة لتطوير وبناء السياسات وفق قاعدة معرفية. من جهتها قالت ممثل المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم حياة الوادي: إن" المنتدى يأتي في إطار تنفيذ خطة تطوير التعليم في الوطن العربي تنفيذُا لقرار القمة العربية التي عقدت بدمشق عام 2008م. وأوضحت أن الخطة تشكل برنامجًا طموحًا يدفع باتجاه نشر ثقافة الجودة في التعليم في الوطن العربي لضمان تعليم جيد من خلال نشر ثقافة التعليم راقي النوعية وتزويد أطراف العملية التعليمية بأطر العمل اللازمة، ووضع مناهج جديدة للتخطيط لقطاع التعليم وتطوير المعايير اللازمة لتحديث أداء مكونات العملية التدريسية. وسيتم خلال المنتدى استعراض بعض التجارب الدولية الناجحة في استقطاب الخريجين المتميزين للانخراط في مهنة التدريس، ومناقشة حصيلة الدراسات التقييمية الثلاث للنظم التربوية في كل من الأردن ومصر وتونس التي أعدها فريق من البنك الدولي، بالإضافة إلى الدعوة لإعداد دراسات مشابهة للتأكيد على أهمية ارتكاز السياسات التربوية على استنتاجات بحثية. // انتهى // 21:58 ت م تغريد