تفقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار يوم أمس سير العمل بمشروع متحف تبوك الإقليمي الجاري تنفيذه وسط مدينة تبوك بتكلفة إجمالية تصل إلى 60 مليون ريال . واستمع سموه إلى شرح من نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لشؤون الآثار الدكتور علي بن إبراهيم الغبان عن المراحل التي قطعها المشروع ، موجهاً القائمين على التنفيذ بسرعة الانتهاء منه في مدة التنفيذ . بعد ذلك قام سموه بزيارة لعدد من المواقع الأثرية والتاريخية بمدينة تبوك والتي تم تجهيزها من قبل الهيئة وفتحها أمام الزائرين والسياح ومنها قلعة تبوك ومتحف سكة حديد الحجاز وجامع التوبة وعين السكر . بعد ذلك أدلى سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بتصريح لوكالة الأنباء السعودية قال فيه " إن إقامة مؤتمر تراث حوض البحر الأحمر في جولته السادسة بالمملكة له أهميته العالية جداً ليس للمملكة فقط بل لجميع المهتمين بالآثار على مستوى العالم ". وأشار معاليه إلى أن منطقة البحر الأحمر غنية بالتاريخ وتراكم الحقبات التاريخية وتاريخ المملكة جزء مهم شكل في كثير من المراحل عبر مسارات البحر الأحمر سواء على اليابسة أو تحت الماء والتاريخ المغمور . وأضاف سموه أن الهيئة تعمل من خلال فرق علمية متخصصة ومنها فريق مدرب من الغواصين الذي يعمل في ثلاثة مواقع لاستخراج الكثير من الآثار وما يتعلق بالمراحل التاريخية لبعض الدول التي كان لها حملات سواء في جنوب أو شمال المملكة وقال " إن تبوك تحتضن هذا المؤتمر وهي بوابة البحر الأحمر الشمالية الغربية للمملكة " . وعن افتتاح سمو أمير منطقة تبوك هذا اليوم لمتحف قلعة تبوك التاريخية ومتحف سكة حديد الحجاز وكيف يرى سموه دعم هذه المشروعات من أمراء المناطق للعناية بالمشروعات التراثية قال سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار " لا شك أن قلعة تبوك لها أهميتها التاريخية الكبيرة جداً وأنها في وسط تبوك التاريخي " ، مشيراً إلى تعاون الهيئة مع أمانة منطقة تبوك وبتوجيه من سمو أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بعمل مسح كامل لهذه المواقع وتنظيمها وترتيبها . // يتبع // 11:24 ت م تغريد