ثمن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والآثار لدعم القطاع السياحي بالمنطقة، إثر اطلاع سموه على التعديلات التي أجرتها الهيئة مؤخرًا على المخططات والمجسمات الخاصة بمشروع متحف تبوك الإقليمي الجاري تنفيذه حاليًا في وسط مدينة تبوك، التي ستضيف أبعادًا تاريخية وأنماطًا من التراث العمراني بالمنطقة في المشروع. وأوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة تبوك ناصر بن أحمد الخريصي أن متحف تبوك يقام داخل موقع سكة حديد الحجاز القديمة على مساحة إجمالية تبلغ 21800 متر مربع ، تشكل مساحة المباني نحو 8370 مترًا مربعًا. وأبان أن التصميم العام للمتحف راعى شكل محطة سكة الحديد القديمة والمزج بين الشكل التاريخي والهندسة الحديثة واستخدام التكنولوجيا، مشيراً إلى المشروع يتضمن عناصر من أهمها البهو الرئيسي الذي يضم المدخل الرئيسي وقاعة الاستقبال إضافة لقاعة كبار الزوار ومصلى للرجال والنساء وركن للهدايا والتذكارات وقاعة تثقيف الأطفال إضافة إلى قاعة العروض وأخرى لبيئة المنطقة وقاعة الصور ما قبل التاريخ وقاعة ما قبل الإسلام وقاعة الفترة الإسلامية وقاعة التراث وقاعة التاريخ الحديث وأخرى للمحاضرات. وأفاد أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تعمل على تطوير متاحف أخرى بالمنطقة حيث تم اعتماد توسعة جديدة لمتحف تيماء هذا العام بتكلفة (28) مليون ريال إضافة إلى إنشاء متاحف بالمحافظات منها متحف قلعة الملك عبدالعزيز بمحافظة ضباء، وقلعة البلدة القديمة بمحافظة الوجه، وقلعة الملك عبدالعزيز بمحافظة حقل ،وقصر الإمارة القديم بمحافظة أملج، منوهًا بما يجده القطاع السياحي والآثار بالمنطقة من دعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.