تواصلت ندوات معرض الرياض الدولي للكتاب عبر برنامجه الثقافي المقام على هامش فعاليات المعرض اليوم بندوة ثانية بعنوان "الإعلام الرياضي" . وأكد المشاركون أن الجيل الناشئ يحتاج إلى إعلام رياضي هادف وأكثر عمقًا من خلال الاعتناء بالمؤهلين فيه، إلى جانب الاعتناء بثقافة هذا الجيل وتربيته تربية تنطلق من الأهداف العليا التي تبنى عليها ثقافة رياضية متوازنة، مما تجعل من هذا التوجه علاجًا ناجعًا للعديد من الظواهر السلبية وفي مقدمتها التعصب الرياضي. ورؤوا أهمية أن يكون الجمهور المتابع للقنوات الرياضية أو الصفحات الرياضية هو صاحب القدرة في التأثير على الإعلام الرياضي بحيث يصبح هو المؤثر فيما يقدمه له الإعلام، لا أن يكون تابعًا لما يسمعه ويشاهده ويقرأه في الإعلام . كما أقيمت مساء اليوم ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الرياض الدولي للكتاب بقاعة المحاضرات بمقر المعرض ندوة "تجربة الفيلم السعودي القصير" . وأوضح المشاركون أن الأفلام السعودية القصيرة وجدت منذ عام 1977 م عندما أخرج عبد الله المحسن أول أفلامه عن الحرب اللبنانية لمدة عشر دقائق. وأفادوا أن الفيلم القصير فرض حضوره في المملكة بسبب الإقبال عليه عن طريق الثورة التكنولوجية , وأصبح أكثر سهولة وأقل تكلفة ومتماشياً مع طبيعة العصر كونه أكثر سرعة واختزالاً. // انتهى // 00:11 ت م تغريد