أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ, أن مسابقة الأمير سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم تعد مشاركة بناءة، نحو الرقي بأبنائنا من البنين والبنات، وتربيتهم التربية الصالحة الرشيدة، وحفظ أوقاتهم بما يعمر دنياهم ، ويسعدهم في أخراهم ، إذ أنهم عماد المستقبل ، ورجال الغد ، وهنَّ مربيات الأجيال ، وصانعات الأبطال ، وخير ما يوجههم نحو المعالي ، ويرشدهم للمكارم ، هو كلام الله تعالى، الذي قال جلَّ شأنه عنه : " قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء "، وفي هذا الكتاب العظيم الهدى والبشرى والأجر الكبير، قال عزَّ من قائل : " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أنَّ لهم أجراً كبيراً "، وقد امتدح الله تعالى من يتلون كتابه فقال سبحانه : " إنَّ الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور " . وأشار معاليه في تصريح بمناسبة استعداد المشاركين والمشاركات لخوض التصفيات النهائية للمسابقة في دورتها الخامسة عشرة، والتي تقام خلال الفترة 27/5 - 3/6/1434ه, إلى أن تربية الناشئة على القرآن الكريم منهجٌ شرعي عظيم في حفظه تأسياً بالنبي - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يحفظه ويديم تلاوته، ويعرضه على جبريل عليه السلام كل عام مرة، وفي السنة التي توفي فيها صلى الله عليه وسلم عرضه عليه مرتين . يشار إلى أن المسابقة كرّمت منذ دورتها الأولى (1305) مشاركين ومشاركات, وتستعد حالياً لتكريم نخبة من الحفّاظ والحافظات الذين دخلوا مضمار هذا التنافس الشريف . // انتهى // 13:24 ت م تغريد