أعرب معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الأستاذ محمد بن عبدالله الشريف عن تقديره لموافقة مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة يوم أمس الاثنين على انضمام المملكة لاتفاق إنشاء الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد بصفتها منظمة دولية , مقرّها مدينة فيينا في النمسا. وقال: إن انضمام المملكة لهذا الاتفاق يعد خطوة ايجابية مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي, وتبادل المعلومات, والرأي, والخبرات في مجال مكافحة الفساد. وأوضح أن هذه الأكاديمية تقوم بإعداد دورات تدريبية في أوقات مختلفة طوال السنة, كما أن لديها برامج تؤهل للحصول على درجة الماجستير في تخصصات مكافحة الفساد, وأن الهيئة سوف تستفيد منها في تدريب كوادرها في مجال دعم الشفافية, ومكافحة الفساد, كما أن المملكة بعد موافقة مجلس الوزراء على الانضمام إلى اتفاق إنشاء الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد, ستكون طرفاً فيها, مما سيكون له الأثر الإيجابي تجاه دعم جهود المملكة الدولية المبذولة في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد, تطبيقاً لما تنص عليه اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد, التي صادقت عليها المملكة. وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد , الصادرة بقرار مجلس الوزراء تنص على الاستفادة من خبرات الدول والمنظمات الدولية الحكومية, وغير الحكومية في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد, كما يقضي تنظيم الهيئة بأن من أهداف الهيئة واختصاصاتها التعاون مع الهيئات, والمنظمات الإقليمية, والدولية العاملة في مجال حماية النزاهة, ومكافحة الفساد. وبيّن معاليه أن هذه الأكاديمية ووفقاً لما تقضي به المادة (الأولى) من اتفاق إنشائها, منشأةٌ بصفتها منظمّة دولية, وأنها تتمتع بشخصية قانونية دولية كاملة, وأن الغرض من إنشائها, جاء مُبيَّناً في المادة (الثانية) من اتفاق إنشائها, وهو تعزيز العمل على منع الفساد, ومكافحته, بتوفير التعليم, والتدريب المهني, والاضطلاع بأبحاث في كل جوانب الفساد, وتقديم أشكال أخرى من المساعدات التقنية ذات الصلة, وتشجيع التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد, مشيراً إلى أن ذلك كله يتفق مع أهداف الهيئة. // انتهى // 17:28 ت م تغريد