نجح البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي في اكتشاف (22) سيدة مصابة بسرطان الثدي في مراحله الأولى, وتم تحويلهن جميعاً للمتابعة والعلاج وتسجيلهن في مدينة الملك فهد الطبية . وكشف وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش, أن عدد السيدات اللاتي تم فحصهن ضمن فعاليات البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي عبر خدمة العيادات الطبية المتنقلة بواسطة أجهزة "الماموغرام" في المراكز الصحية بالأحياء (الدرعية، والسعادة والشفا) خلال الفترة من 31-3-2012م ولغاية 5-2-2013م تجاوز (2650) سيدة. وأوضح الدكتور ميمش, أنه أعدت خطة لسير العيادات المتنقلة بين المراكز الصحية والأسواق العامة, ويتغير مكان العيادة المتنقلة كل ستة أسابيع، في حين جهزت ثلاث عربات متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالماموغرام، مع فريق طبي مدرب ، مشيرا إلى أنه بإمكان الراغبات إجراء فحص الاتصال بالرقم المجاني 8002494444 . وعن المرحلة المستقبلية التي يجب أن يكون عليها البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي, أشار الدكتور ميمش إلى أن البرنامج خصص في مرحلته الأولى للسيدات السعوديات المتواجدات في منطقة الرياض فقط، أما في المراحل المقبلة فسيمتد ليغطي مناطق المملكة لا سيما بعد أن لمست الوزارة حاجة السيدات للتوعية بمثل هذا المرض، وتوجيههن إلى المكان الصحيح . يذكر أن 30% من وفيات السرطان تحدث بسبب خمسة عوامل خطر سلوكية وغذائية رئيسة تشمل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم, وعدم تناول الفواكه والخضار بشكل كاف, وقلة النشاط البدني, وتعاطي التبغ وتعاطي الكحول, ويمثل تعاطي التبغ أهم عوامل الخطورة المرتبطة بالسرطان إذ يقف وراء 22% من وفيات السرطان العالمية, و71% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة, حيث من المتوقع أن ترتفع عدد الوفيات الناجمة عن السرطان على الصعيد العالمي إلى 13.1 مليون وفاة في عام 2030م . // انتهى //