نظمت جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان مساء اليوم أمسية شعرية لصاحب السمو الملكي الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن ، وذلك بمركز الملك لفهد الثقافي. وفي بداية الأمسية استمع الجميع إلى آيات من القرآن الكريم. ثم شاهد الجميع عرضًا مصورًا عن أنشطة الجمعية والخدمات التي تقدمها ، حيث استعرض الفيلم قصة الطفل "عمران" وهو أحد الأطفال المصابين بمرض السرطان وأحد المستفيدين من خدمات الجمعية ، وعبر عمران ووالدته عن شكرهما الجزيل للجمعية مسلطين الضوء على الخدمات الجليلة التي قدمتها الجمعية للتخفيف من أثر إصابة عمران بهذا المرض. كما أبرز العرض عددًا من البرامج التي تقدمها الجمعية منها برنامج سند التعليمي وبرنامج علاج طفل مقيم، وبرنامج تحقيق أمنية ولعبة ترسم بسمة ، وبرنامج كفالة الطفل المريض بالسرطان. عقب ذلك قدم طفلان من أطفال الجمعية درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة لصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن. إثر ذلك بدأت الأمسية الشعرية حيث ألقى سموه كلمة عبر فيها عن شكره لصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية ولجمعية سند ومنسوبيها على دعمها للأطفال المرضى بالسرطان بالإضافة إلى تنظيم هذه الأمسية. وفي مستهل الأمسية ألقى سمو الأمير بدر بن عبدالمحسن قصيدة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بعنوان " سلامة الحب كلّه " ، ذاكرًا بعض القصائد الوطنية منها " الله البادي ثم مجد بلادي ". واستعرض الأمير بدر بن عبدالمحسن تجربته الشعرية منذ بدايتها ، مستشهدًا بعدد من القصائد التي تمثل تلك المراحل العمرية منها قصائد " ياصاحب الشعر " و" البارحة مريت في أحلى الفصول " و" عانقت الشفق" و" المحبة أرض" و" لا تلوح للمسافر " وغيرها من القصائد التي نالت استحسان الحضور. وتهدف الجمعية من تنظيم الأمسية إلى تنويع الأنشطة التي تلقى اهتمام مختلف شرائح المجتمع بالإضافة إلى دعم الأطفال المرضى بالسرطان من خلال ريع الأمسية. يذكر أن جمعية سند هي جمعية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان ، وتهدف إلى حشد أوجه الدعم والمساندة " المادية والعينية والمعنوية " لمراكز سرطان الأطفال في المملكة، وتقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية والدعم المادي والمعنوي للأطفال المرضى وأسرهم ، وتأمين الخدمات المباشرة خلال فترة علاج الأطفال المرضى "السكن ، الإعاشة ، النقل" ،وتقديم البرامج التدريبية والتوعوية أو التثقيفية للأطفال المرضى وأسرهم حول مرض السرطان وكيفية التعامل معه وفق الطرق المثلى طبياً واجتماعياً ، والسعي لرفع درجة الوعي داخل المجتمع حول مرض السرطان والعوامل المرتبطة به، والأهمية القصوى للاكتشاف المبكر ، وتشجيع الدراسات والأبحاث في مجال سرطان الطفولة، وتقديم البرامج التدريبية وورش العمل الهادفة إلى تطوير أداء العاملين في المجال، والسعي لإدماج المريض وأسرته اجتماعياً والتنسيق والتكامل مع القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة. حضر الأمسية عدد من أصحاب السمو الأمراء والمسؤولين ومنسوبي الجمعية ومحبي الشعر. // انتهى //