نظمت جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج اليوم الندوة العلمية حول دور الجامعات الناشئة في خدمة المجتمع على هامش فعاليات اللقاء العلمي حول مخاطر السيول الذي استضافته الجامعة بالتعاون مع الجمعية الجغرافية السعودية, بحضور معالي مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي ومعالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم ووكيل جامعة جيزان الدكتور حسن بن حجاب الحازمي, وذلك بقاعة كلية العلوم والدراسات الإنسانية بمقر الجامعة في مدينة السيح. وبدأت حلقة النقاش بكلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية الجغرافية السعودية الدكتور محمد شوقي بن إبراهيم مكي أكد فيها أهمية هذه الندوة ، مبينًا أن من أهداف الجمعية الجغرافية السعودية إقامة الندوات واللقاءات العلمية والرحلات العلمية في جميع مناطق المملكة ، وشكر وزارة التعليم العالي ومعالي مدير جامعة سلمان على موافقتها على عقد الجمعية العمومية 29 في رحاب الجامعة واستضافته للفعاليات المصاحبة. وتركزت معظم أبحاث الندوة على مدن الخرج وقراها وخصوصاً مدينة السيح عاصمة الخرج وكبرى مدنها وما تتميز به من إمكاناتها وما تحتضنه من منشآت حيوية. عقب ذلك قدم معالي مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي ورقة بعنوان "دور جامعة سلمان بن عبدالعزيز في تنمية المجتمع المحلي" أوضح فيها أن التعليم العالي في المملكة حقق قفزات نوعية وكمية استرعت انتباه المهتمين بشؤون التعليم العالي في مختلف دول العالم، حيث أدخلت وزارة التعليم العالي تغييرات جذرية واسعة سعياً للوصول إلى هيكلة جديدة للجامعات بما يتناسب مع توجهات سوق العمل المحلي والدولي وذلك عبر مجموعة من البرامج والإجراءات، والخطط القصيرة، والمتوسطة وطويلة المدى لتشمل سبعة محاور أساسية هي القبول والاستيعاب، والمواءمة، والجودة، والتمويل، والبحث العلمي، والابتعاث، وأخيراً التخطيط الاستراتيجي. وتحدث الدكتور العاصمي عن دور الجامعة في قبول أبناء المجتمع المحلي على مقاعد الدراسة ، موضحاً أن الجامعة تحتضن أكثر من 26 ألف طالب وطالبة ويلتحق بها سنوياً أكثر من 7 آلاف طالب وطالبة في 20 كلية بمقر الجامعة في مدينة السيح وفي كل من الدلم وحوطة بني تميم والافلاج والسليل ووادي الدواسر وتبلغ برامجها أكثر من " 111 " برنامجاً متنوعاً بين برامج صحية وهندسية وإدارية ومالية وقانونية ودراسات إنسانية. كما لفت الدكتور العاصمي النظر إلى دور الجامعة في توظيف القوى العاملة المحلية، ذكراً أن الجامعة تحتضن ما يقرب من 2700 موظف وموظفة من أكاديميين وإداريين وفنيين، مشيراً إلى أن الإبتعاث يعد إسهاماً واعداً لمجتمع الجامعة المحلي, حيث أتاحت الجامعة فرصة الإبتعاث لأكثر من 430 مبتعثاً . // يتبع //