اختتم 2253 طالباً وطالبة من المتأهلين في تصفيات الإدارات التعليمية منافسات المرحلة الثانية من الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع)، والمقامة على مستوى المناطق التعليمية كافة، حيث تنافس فيها أكثر من 1700 مشروع في مساري البحث العلمي والابتكار بنين وبنات. وتنطلق التصفيات النهائية للأولمبياد الذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في مدينة الرياض خلال الفترة 5 - 8 جمادى الأولى 1434 ه الموافق 17 - 20 مارس 2013 ، في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في فندق الفيصلية. ويشرف على تحكيم المشاريع المشاركة في مختلف مراحل التصفيات نحو 2000 محكم ومحكمة من الأكاديميين والمتخصصين. وأكد المشرف العام على "أولمبياد إبداع" في "موهبة" أحمد البلوشي، أن "موهبة" تعمل على زيادة عدد المشاركين في الأولمبياد ونشر ثقافة البحث العلمي والابتكار، في محاولة للوصول إلى إقامة معرض في كل مدرسة في مختلف إدارات التربية والتعليم في المملكة، لافتا الانتباه إلى خطوات تطويرية سيشهدها الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في المرحلة المقبلة لتحقيق هذه الأهداف الطموحة. وزاد البلوشي أن "موهبة" ووزارة التربية والتعليم حرصتا على أن يكون هناك شركاء يسهمون في تطوير فعاليات الأولمبياد وتجويد المشروعات والمنافسة في المحافل الدولية بشكل يليق بمكانة المملكة، ومن أبرز هؤلاء الشركاء مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشركة أرامكو، وشركة سابك، ووزارة التعليم العالي، وجامعة الملك عبدالله، ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، وشركة "انتل". يذكر أن المرحلة الثانية شهدت مشاركة 16.728 طالباً و8.275 طالبة في مسار الابتكار، و18.104طلاب و9.075 طالبة في مسار البحث العلمي في 180 معرضاً أقيمت في مختلف مناطق المملكة. وبلغ عدد المسجلين في "إبداع 2013 " أكثر من 52 ألف طالب وطالبة بنسبة زيادة تقدر ب 8 في المائة مقارنة بالعام الماضي الذي بلغ عدد المسجلين فيه 48 ألف طالب وطالبة. ويعد الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي مسابقة علميّة تقوم على أساس التنافس في مساري الابتكار والبحث العلمي، من خلال تقديم مشاريع علميّة فردية أو جماعية وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بكل مسار، تحكّم من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين وفق معايير علميّة محددة بهدف تحديد المشاريع المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى. ويتيح أولمبياد "إبداع" للطلاب والطالبات المشاركة والتنافس في 17 مجالاً علميا في مختلف التخصصات، ويهدف إلى إعادة صياغة اهتمامات الطلبة لميادين التعلم والمعرفة، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتماماتهم وتنمي روح الإبداع لديهم. // انتهى //