بدأ أكثر من 52 ألف طالب وطالبة أمس مسيرة الأولمبياد الوطني للأبداع العلمي (إبداع) الذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التربية والتعليم، على مراحلة الثلاث لاجتياز 232 معرضاً والوصول إلى التصفيات النهائية، حيث تقام المرحلة الأولى على 180 معرض تشمل 8 آلاف مشروع في مساري البحث العلمي والابتكار بنين وبنات، وتستمر حتى 7/2/1434 ه. ويعد الأولمبياد مسابقة علميّة تقوم على أساس التنافس في مساري الابتكار والبحث العلمي، من خلال تقديم مشاريع علميّة فردية أو جماعيّة وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بكل مسار، يتم تحكيمها من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين وفق معاير علميّة محددة بهدف تحديد المشاريع المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى. وينتظر 52 معرض المتأهلين من المرحلة الأولى لينافسوا ب 2000 مشروع، حيث تقام هذه المرحلة على مستوى المناطق التعليمية، وسيتأهل المشاركون من هذه المرحلة إلى المعرض النهائي والذي يقام في الرياض خلال شهر مارس المقبل 2013. ويقوم على تحكيم المشاريع المشاركة في مختلف مراحل التصفيات نحو 2000 محكم ومحكمة من الأكاديميين والمختصين. وتجاوز عدد المشاركين 52 ألف طالب وطالبة، من بينهم 16.728 من البنين و8.275 من البنات في مسار الابتكار، 18.104طلاب و9.075 طالبة في مسار البحث العلمي، وبلغ عدد المدارس المشاركة في الأولمبياد 5.373 مدرسة. وقال المشرف العام على أولمبياد إبداع في “موهبة” أحمد البلوشي “إن هناك خطوات تطويرية مستقبلاً تتعلق بالعمل على زيادة عدد المشاركين ونشر ثقافة البحث العلمي والابتكار ومحاولة الوصول إلى اقامة معرض في كل مدرسة في مختلف إدارات التربية والتعليم في المملكة، وإنه نظراً للتوسع في مشروع الأولمبياد وزيادة عدد المشاركين والسعي لتجويد هذه المشاريع والمنافسة الحقيقية في المحافل الدولية، حرصت “موهبة” ووزارة التربية والتعليم على أن يكون هناك شركاء يسهمون في تطوير فعاليات الأولمبياد ودعم وتشجيع أبنائنا الطلبة من أبرزهم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة أرامكو ووزارة التعليم العالي وجامعة الملك عبدالله ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم وشركة انتل ايسف وغيرها”.