بدئ وزراء الدفاع لدول حلف شمال الأطلسي " الناتو" سلسلة من الاجتماعات اليوم في بروكسل تستغرق يومين. وتخيم خطط إعادة هيكلة عمل الناتو والتوفيق بين ضمان القدرات العسكرية للحلف من جهة والحد من نفقات الدفاع من جهة أخرى على جانب كبير من أعمال هذا الاجتماع. ويشارك وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا مع نظرائه في دول الحلف الذين سيتطرقون أيضًا للوضع الأفغاني، إضافة إلى بحث مسألة إيجاد قائد جديد لقوات الحلف في أوروبا. ووصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن مهمة الحلف الجارية في أفغانستان بالناجحة، مستبعدًا حدوث فراغ أمني بعد انسحاب القوات الأجنبية. وقال راسموسن للصحفيين عشية الاجتماعات إن الحلف لن يترك فراغًا أمنيًا خلفه في أفغانستان، وأنه خطط بعناية واستعد بشكل جيد لطريقة تسليم الشعب الأفغاني مسؤولية أمنه ومستقبله. وأوضح راسموسن أن قوة المساعدة الأمنية الدولية " إيساف " قد تمكنت من بناء قدرات القوات المحلية الأفغانية، مبينًا أن على القيادة السياسية في أفغانستان أن تفي بالتزاماتها، مؤكدا أن باكستان يمكن أن تلعب دورًا بناءً في تعزيز المصالحة في أفغانستان. وفيما يتعلق بانتخابات العام المقبل، قال راسموسن إن المسؤولية الأمنية الأولية ستعود إلى القوات الأفغانية، وأضاف: "نحن على استعداد لمساعدة قوات الأمن الوطنية الأفغانية لضمان بيئة آمنة للانتخابات ". وكان الأمين العام لحلف الناتو اجتمع عشية بدء الاجتماع الوزاري الأطلسي مع وزير الدفاع الأفغاني الجنرال بسم الله محمدي، وبحث معه التقدم المسجل في أفغانستان بما في ذلك نقل المهام الأمنية التي بدأت قبل نحو عامين والخطط المستقبلية . كما حث الحكومة الأفغانية على تعزيز سيادة القانون ومكافحة الفساد واحترام حقوق الإنسان . // انتهى //