تواصلت الجلسات العلمية لليوم الثالث على التوالي بمعرض ومنتدى التعليم الدولي 2013 م " التقويم للتحسين والتطوير" الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في مركز الرياض الدولي للمعارض، حيث عقدت خمس جلسات ، قدم خلالها 12 ورقة عمل . واستعرض معالي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي عبدالخالق القرني في ورقته القدرة الفائقة لنظم التقويم واتساع مجالات تطبيقه، مشيراً إلى أنه بالرغم من نظرته لأدوات التقويم على أنها أدوات لقياس التقدم الفردي لدى الطلبة ، كذلك تتيح للأفراد والمجتمعات والدول تعقب ومتابعة كفاءة المدارس وأنظمة التعليم ، ومن ثم تنفيذ عملية التقويم الذي يكون غرضه الأساس تحسين التعليم . وأبان أن التقويم يمثل في النظام التعليمي حلقة غاية في الحساسية والأهمية في ديناميكية التطور التربوي وبدونه لا تتجسد تلك الديناميكية ، عداًّ الجهد المبذول في تطوير التعليم دون إعطاء التقويم دور الموجه والداعم، سيكون في النهاية محض اجتهادات خطؤها يخفي صوابها. وأكد معاليه أن التقويم التربوي يعتمد على معلومات يتم جمعها في مستوى الصف الدراسي والمدرسة والجهاز المركزي، وإذا لم تتسق هذه المعلومات وتترابط في منظومة واحدة، فإن الاحتمال كبير بتولد شعور لدى المعنيين في مستوى معين بعدم الثقة في هذه المعلومات في المستوى الآخر مما يؤدي إلى عدم التكامل أو بالأحرى اختزال التقويم وعدم شموليته. // يتبع //