أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أن على مجلس الأمن مسؤولية قصوى إزاء حماية المدنيين في سوريا ، والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة السورية. وشدد الأمين العام للمنظمة الليلة الماضية خلال حوار سياسي لمجلس الأمن الدولي بشأن دور المجلس في حماية المدنيين في العالم على أن النزاع في سوريا يضع قدرة مجلس الأمن ، والمجتمع الدولي على حماية المدنيين في مناطق الصراع أمام اختبار حقيقي ، مفيداً أنه لا مجلس الأمن ولا حتى المجتمع الدولي نجحا حتى الآن في هذا الاختبار ، معرباً عن خيبته إزاء لجوء النظام السوري للعنف ضد أبناء شعبه . من جهة أخرى أوضح أوغلى أن الشعب الفلسطيني سواءً في قطاع غزة أو في الضفة الغربية ، يعاني من إجراءات غير قانونية تفرضها قوات الاحتلال ، مشدداً على أن تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحصول على حقوقه المشروعة في الحرية والسيادة وتقرير المصير على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، يجب إلا تواجه بالنكران . وأكد أن استمرار مصادرة الأراضي الفلسطينية ، وبناء المستوطنات الإسرائيلية فوق الأراضي المحتلة يعد التحدي الأكبر الذي يحدد مصداقية مجلس الأمن . // انتهى //