افتتح المدير العام التنفيذي لمؤسسة تكافل الخيرية الدكتور محمد العمران اليوم " اللقاء الثاني التنسيقي لمؤسسة تكافل الخيرية " ، بحضور منسقي إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات . وتضمن اللقاء ورش عمل ناقش فيها منسقو تكافل عدة موضوعات من أهمها تقييم إعانات هذا العام والملاحظات على آلية الصرف ، وتفاوت أعداد الطلاب المحتاجين في المرتبة الأولى بين إدارات التربية ، وتفاوت النسب بين قطاعي البنين والبنات ، والأسلوب الأمثل لصرف الإعانات وكيفية التحقق من وصولها ومشاركة ولي الأمر والمبلغ المقترح لكل طالب وطالبة وهل تكون نقدية أو عينية . وقال العمران:" إن هذا اللقاء يعد بمثابة منطلق للعمل في الميدان وسنسعى من خلاله لتذليل الصعوبات التي تعترض عمل المنسقين " ، آملاً أن يعالج اللقاء الكثير من المشكلات التي يعيشها الزملاء في الميدان " . واضاف " لدينا ثلاثة أهداف رئيسية ، الأول هو تحديد المستفيد تحقيق دقيق تبرأ فيه الذمة ، والثاني أن نستطيع إيصال المعونة لمستحقيها بأمان ، والثالث وهو المهم أن نرى أثر هذه المعونة على تحصيل الطالب الدراسي، وإذا تحققت هذه الأهداف الثلاثة فتكافل سيكون قد سلك طريقه الصحيح بإذن الله ". وعن الاستثمار في تكافل أوضح أن لدى "تكافل " ذراع استثماري ، ولن يكون الاستثمار في أموال تكافل فولاة الأمر خصصوها لمستحقيها وستوزع عليهم ، بل هناك أفكار استثمارية لتحقيق مداخيل دائمة كجلب الاستثمارات من المحسنين والمتبرعين في هذا البلد المعطاء بحيث يتبرعون بأوقاف يكون ريعها للمحتاجين ضمن مؤسسة تكافل وتلبي احتياجاتها . // يتبع //