توالت الوفود الزائرة لجناح المملكة في المعرض الدولي للكتاب بنيودلهي في يومه الثالث مطلعة على ما تزخر به المملكة من إرث حضاري ونتاج علمي وحراك فكري . وقصد الجناح الأكاديميون والمثقفون وطلاب الجامعات الهندية وأطلعوا على ملامح الجوانب المعرفية والعلمية في المملكة والثقافة العربية بشكل عام ، في حين لم تخلو جنبات الجناح من الحوارات والنقاشات العلمية وتبادل الآراء حولها. ولجهود الملحقية الثقافية السعودية في الهند وتعريفها مسبقاً بحجم المشاركة ومن خلال إشراك الطلاب المبتعثين في الترويج لهذه الفعاليات دور في تواصل زيارات عدد من طلاب الجامعات الهندية للجناح الذين أبدوا رغبة في الاستزادة بالمعلومات عن الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية في المملكة. وقدم ممثلو الجهات المشاركة لرواد الجناح الشروح الوافية لمجمل الإصدارات وما تحمله من مضامين ، فضلاً عن تزويدهم بعناوين الجهات الإلكترونية للإطلاع عليها والاستفادة من ما تقدمه من خدمات وللتسهيل عليهم في التواصل مستقبلاً . وسجل المسلمون في الهند حضوراً لافتاً خاصة من المهتمين منهم بالدراسات الإٍسلامية واللغة العربية ، كما تفاعلوا مع عناوين الإصدارات التي لامست اهتماماتهم خاصة في علوم القرآن واللغة. يذكر أن الجناح السعودي في فعاليات المعرض الدولي للكتاب في نيودلهي والمستمر حتى 28 من الشهر الجاري يشارك فيه عدة جهات حكومية على مساحة 72 متراً مربعاً تتمثل في : وزارات التعليم العالي ، والثقافة والإعلام ، والداخلية ، والشؤون الإٍسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، وجامعات الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، والإٍسلامية ، وأم القرى ، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة ، ومكتبة الملك فهد الوطنية. ويتخذ الجناح السعودي في المعرض الدولي للكتاب بنيودلهي من موقعه بأرض المعرض البالغة 42000 متر مربع نبراساً للتعريف بالمشهد الثقافي والفكري والتنوع العلمي في المملكة ، علاوة على كونه نافذة لتعزيز التواصل الفكري والحضاري مع مختلف الأمم . // انتهى //