شهدت العاصمة الهندية اليوم افتتاح المعرض الدولي للكتاب بنيودلهي بمشاركة (23) دولة . وشاركت المملكة في فعاليات المعرض في نسخته ال (21) التي شهدها معالي وزير الدولة الهندي لتنمية الموارد البشرية شاشي ترور، مؤكداَ أن المعرض فرصة سانحة للتبادل المعرفي الثقافي والعلمي وواقعاً للإطلاع على ثقافات الشعوب الفكرية والعلمية . وحلّت جمهورية فرنسا ضيف شرف على المعرض في هذه الدورة التي تعرض الآف العناوين من خلال (1200) ناشر وبعدة لغات . وقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند الدكتور سعود بن محمد الساطي, بافتتاح الجناح السعودي المشارك الذي تشرف عليه الملحقية الثقافية السعودية بالهند مبتدئاً بقص الشريط, ثم تجوّل في أرجائه واطلع بين جنباته الواقعة على مساحة (72) متراً مربعاً على العناوين التي تبرز في مجملها نتاج الحراك العلمي والثقافي في المملكة، فضلاً عن جهود المملكة في خدمة الإٍسلام . واستمع إلى شرح من الملحق الثقافي الدكتور على بن محمد الشهري, عن الإصدارات التي شاركت بها عدد من الجهات الوطنية شملت وزارة التعليم العالي، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة الداخلية، ووزارة الشؤون الإٍسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, والجامعة الإٍسلامية, وجامعة أم القرى، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية . وعبر السفير الساطي عن سعادته بافتتاح الجناح وما يتضمنه من إصدارات متنوعة تتناول مختلف الجوانب الدينية والفكرية والعلمية والتاريخية والنهضة التي تشهدها المملكة في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مثنياً على الجهود التي بذلت لإنجاح المشاركة، ومتمنياً للمشاركين التوفيق والنجاح . ويتخذ الجناح السعودي في المعرض الدولي للكتاب بنيودلهي من موقعه بأرض المعرض البالغة (42.000) متر مربع نبراساً للتعريف بالمشهد الثقافي والفكري والتنوع العلمي في المملكة، علاوة على كونه نافذةً لتعزيز التواصل الفكري والحضاري مع مختلف الأمم . من جهة ثانية, تبدأ يوم غد الثلاثاء أولى فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة المملكة في المعرض بإقامة محاضرة بعنوان ( سياقات التحول في الأدب السعودي ), يلقيها الأستاذ بجامعة الملك فيصل الدكتور ظافر الشهري . // انتهى //