افتتح معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم أمس ملتقى " نحو صيانة أفضل "، ملتقيا بمساعدي مدراء الشؤون الصحية للمشاريع والشؤون الهندسية ومدراء الصيانة بجميع مناطق المملكة، لافتا إلى أهمية تبني مبدأ الشفافية والوضوح في التعامل مع المقاولين الذي ينفذون مشاريع الوزارة وتنفيذ الشروط الموجودة بتلك العقود التي تعتمدها الوزارة في ترسية مشاريعها الصحية . وقال معاليه: إن هذا الملتقى يأتي في اطار اهتمام معالي وزير الصحة بموضوع التشغيل والصيانة والحاجة لوقفة جادة والمراجعة والتقييم لما تم إنجازه خلال 4 سنوات الماضية. وأضاف الدكتور خشيم أن الصيانة تعد من المواضيع المهمة في وزارة الصحة ويجب على الجميع إعطاء الصيانة حقها، مؤكداً على نقاش العديد من المعوقات التي تواجه مدراء الصيانة في جميع مناطق المملكة والعمل على وضع الحلول لتجاوز المعوقات التي وقفت أمام العديد من المشاريع المعتمدة في مناطق المملكة، مؤكدا على مواكبة التطوير والتقدم الكبير الذي تنتهجه وزارة الصحة في مشاريعها من خلال التوسع في إقامة مشاريع صحية في جميع مناطق ومحافظات المملكة، مشيرا إلى أن هذا يحملنا المسؤولية الكبيرة أمام الجميع . وبين خشيم أن المخصصات المالية زادت عن الماضي وهذا يتطلب منا مخرجات عالية تحظى بكسب رضا المريض بما يتواكب مع التطور الذي ستشهده الوزارة في حال ارتفاع السعة السريرية من 35 ألف سرير إلى 66 ألف سرير في المستقبل وعليه يجب تكريس الطاقات والحفاظ على استغلال أكبر قدر ممكن من هذه الميزانيات في تحسين الخدمة، مشددا على أن ورشة العمل الحالية كفيلة بأن تشخص ما تواجهه الوزارة من مشكلات في الصيانة وبالتالي إيجاد الحلول والعلاج لها مهما كان العلاج صعبا . واختتم بالمطالبة بالمحاسبة والتخطيط نظراً لتضاعف المسئولية على الوزارة مع أهمية الخروج بأفضل الحلول وبالتالي فإن التحسن في أوضاع الصيانة سيقلل من المشكلات . من جانبه قال وكيل الوزارة للإمداد والشؤون الهندسية الدكتور صلاح المزروع أن الوزارة تشهد حالياً نقلات نوعية ومراجعة العقود وتحفيز المهندسين خاصة المهندسين الطبيين وعمل دورات تدريبية ومراجعة الهيكل التنظيمي لهذه الإدارات لكي تقوم بمراجعة العقود واستلام المستشفيات الجديدة أو القديمة وكذلك الأجهزة، مضيفا أن المشكلات التي تواجه الوزارة في الصيانة لا تتوقف على صيانة المشاريع فحسب بل يتخطى ذلك إلى الأجهزة . // يتبع //