بحثت المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل مع الرئيس المصري حسني مبارك في برلين اليوم مستجدات الوضع في الشرق الاوسط وأعلنت ميركيل لضيفها المصري ان ألمانيا ستبذل قصارى جهودها لاحياء عملية السلام في المنطقة اثناء رئاسة ألمانيا للاتحاد الاوروبي مطلع عام 2007م المقبل0 وأبلغت ميركيل الصحفيين عقب المباحثات انها ستقوم بزيارة الى مصر وبعض الدول العربية خلال شهر فبراير المقبل00 مؤكدة حاجة الوضع في الشرق الاوسط الى جهود سياسية ودبلوماسية نشطة تؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة الى جانب الكيان الصهيوني الذي يجب ان يعترف بوجوده من كافة الاطراف العربية 0 وأعربت عن أسفها لنتائج زيارة وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الى سوريا خلال الاسبوع الماضي 00 مشيرة الى ان الزيارة لم تحقق نتيجة ملموسة تكمن في ضرورة اقامة علاقات دبلوماسية بين دمشق وبيروت00مؤكدة حرص ألمانيا على زيادة مساعداتها لبنان ودعم الشرعية فيه. وحول تقرير لجنة / بيكر هاملتون/ حول العراق أبدت ميركيل استعداد حكومتها لدعم اي جهود دبلوماسية تؤدي الى انهاء العنف في ذلك البلد وان الحكومة الالمانية ساهمت في تعمير مرافق في ذلك البلد وانها ستستمر في تدريب الجيش العراقي لكن خارج ذلك البلد0 وعن الملف النووي لايران قالت المستشارة الألمانية ان الاوروبيين لا يصرون على ضرورة تعاون طهران مع منظمة الطاقة الدولية والوسطاء الاوروبيين /على حد تعبيرها/ . من ناحيته أوضح الرئيس المصري مبارك انه حث ميركل على ضرورة بذل الاوروبيين جهودهم لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ووقف التصعيد في الاراضي الفلسطينية ، مضيفا انه وميركيل اتفقا ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وأن بلاده لا تتدخل بالشئون الداخلية في لبنان0 ولفت الى انه وميركيل اتفقا على ضرورة بذل الجهود لإعادة الاستقرار للعراق والمساهمة في تحقيق الوفاق الوطني فيه ومنعه من التفكك لدويلات عرقية ومذهبية00مضيفا انه وميركل اتفقا على ضرورة تقوية العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين ألمانيا ومصر كما انهما اتفقا على بذل الجهود السياسية لايجاد صيغ مرضية تنهي النزاع الايراني الاوروبي بشأن ملف طهران النووي وذلك من أجل السلام في العالم /على حد قوله/ . وكان الرئيس مبارك قد وصل برلين ظهر اليوم والتقى قبل لقائه ميركل ايضا وزير الاقتصاد الالماني ميشائيل جلوس 0 //انتهى// 1841 ت م