إعداد : خالد الطويرقي ، تصوير : خالد الغامدي أسهم الانتعاش البيئي في محافظة الطائف في زيادة أعداد خلايا العسل بالمناحل ، حيث تحتضن الطائف حالياً أكثر من 150 ألف خلية منها 85 ألف خلية بلدي و15 ألف خلية حديثة، ويبلغ مجموع الخلايا المحملة بالسيارات المظللة أكثر من 50 ألف خلية تتوزع على أكثر من 500 منحل وتزيد طاقتها الإنتاجية على 500 طن من أفضل أنواع العسل البلدي كل موسم. في حين سجلت أسواق الطائف مبيعات قياسية من العسل الصيفي خلال الأشهر الثلاثة الماضية ، بينما يتم الحراج يومياً على أنواع من العسل الشتوي الذي دخل موسمه الآن في سوق البلد. وأسهم الإنتاج الوفير للمناحل التقليدية والحديثة خلال الصيف المنصرم في تغطية حاجة السوق من هذا المنتج المحلي، ويقبل الأهالي والسائحون على شراء أقراص العسل لاستخدامه في إعداد المأكولات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة وتسهم في توفير الدفء للجسم خاصة وأن الطائف شهدت انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة خلال الشتاء الحالي ووصلت إلى أدنى مستوياتها خلال الشهر المنصرم. وأوضح شيخ باعة العسل رئيس جمعية النحالين في المحافظة مقبول الطلحي أن العسل بمحافظة الطائف يعتبر من أجود أنواع العسل ويعرف من خلال خبرة بائعيه وتزداد المعرفة بجيده من رديئة من خلال الطعم واللون والرائحة. وأفاد أن العسل الأبيض يستخرج من أعالي الجبال من نبات السحاة والشرم والطباق ، وعسل السمرة الذي يستخلص من أشجار المناطق المنخفضة ومنها عشيرة والعطيف كالسمر والسلم والطلح ، بالإضافة إلى عسل السدرة الذي يكثر في مناطق جنوبالطائف ومنها شوقب ونشران ، أما العسل الشتوي فينتج من زهور النباتات البرية ومنها الضهياء والقتادة . // يتبع //