زار معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر يرافقه وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور عبد الله سلمان السلمان اليوم ، كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة . وقُدم عميد الكلية الدكتور خالد بن علي فودة للزوار شرحاً عن التطورات التي شهدتها الكلية وما أنجز منذ إنشائها من تخريج كوادر علمية ذات كفاءة وعلى مستوى عالٍ في مجال تطبيق التعليم المبرهن كأحد وسائل التعليم والبحث بما يحقق خدمة وعناية طبية طارئة متميزة ضمن أسس أخلاقية عالمية تعزز من روح الإبداع ، في إطار التزام الكلية بوضع معايير واضحة تنظمها قواعد وقوانين آمنة لصحة المريض والمسؤولية الخاصة بالطبيب المعالج للحد من الأخطار وحالات الإهمال الطبي لضمان بيئة آمنة مريحة تتناسب واحتياجات وتوقعات المستفيدين . وأطلع الوفد على جهود الكلية في بناء جسور التواصل وتعزيز الشراكة بين القطاعات الصحية لتأسيس نظام صحي متميز يعتمد على التكامل الصحي بين الكلية والقطاعات النظيرة محلياً وعالمياً . وشملت الزيارة معامل المحاكاة وهي معامل مجهزة لتدريب الطلاب مزودة بأجهزة تحاكي الحالات الإسعافية من دمى ومجسمات ، ومعامل تدريب دعم الحياة وهي معامل تقدم دروس وتدريبات اسعافية متقدمة للإسعاف والإنعاش القلبي المتقدم . وخلال الزيارة اجتمع معالي مدير جامعة الملك سعود بأعضاء مجلس الكلية ومنسوبيها من موظفين وطلاب. وأعرب الدكتور العمر في عن تقديره للدور المهم الذي تقوم به كلية الأمير سلطان للخدمات الطبية الطارئة بفضل الله تعالى ثم بما تهيأ لها من دعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - . وأشاد بما يتوفر للكلية من تقنيات حديثة ومناهج متطورة ، وخبرات علمية ، عاداً الكلية نموذجاً علمياً متقدماً ومتميزاً لتحقيق الوصول لأعلى المستويات الصحية في هذا المجال الحيوي ، مما يجعلها مؤسسة متميزة في مجال تخصصها . الجدير بالذكر أن كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة أنشئت في العام 1430ه ، لتحقيق ريادة إقليمية وتميز عالمي في إعداد مخرجات منافسة ومبدعة في تخصصات العلوم الطبية الطارئة وتخريج كفاءات مؤهلة لتقديم خدمات طبية طارئة عالية الجودة ، من خلال البيئة التعليمية الداعمة ، والبحث العلمي المتميز ، والتعليم الطبي المستمر ، وتوظيف التقنية الحديثة ، والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة ، والشراكة الفاعلة . // انتهى //