وضعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي الترتيبات اللازمة لتسيير قافلة طيبة على نطاق بعض الدول الفقيرة لتوعية النساء بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بغية إيجاد الحلول الممكنة لتفادي هذا الداء الذي انتشر بصورة كبيرة. وقال الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب في بيان أصدرته الهيئة بمناسبة مؤتمر سان انطونيو ال (35) لسرطان الثدي الذي نظمته الشؤون الصحية للحرس الوطني بالرياض : "إن الهيئة واستشعارا منها بأهمية المساهمة في مكافحة هذا الداء ارتأت أن نقوم بحملة طبية للوصول إلى نتائج مثمرة في هذا الصدد وذلك من خلال استعانتها ببعض الاختصاصين من الأطباء في بعض المراكز الطبية بالمملكة خصوصاً وأن لها تجارب سابقة بالاستعانة بمثل هذه الكوادر في حملات سابقة لإجراء العديد من عمليات القسطرة والقلب المفتوح". وأضاف الطيب أن هذه الحملة التي تتولى الهيئة القيام بها في بعض الدول الفقيرة تكمن في التدخل العاجل للحد من تفشي السرطان وحث النساء على الكشف المبكر وكسر حاجز الخوف والخجل وذلك لأن أكثر الأورام السرطانية المنتشرة بين النساء هي أورام الثدي وأورام عنق الرحم , لافتا إلى الدراسات الطبية التي أجرتها بعض المراكز المتخصصة في هذا المجال وأكدت أن أسباب تأخر اكتشاف السرطان تعود إلى الفقر والجهل ومداواة الأورام بأسلوب تقليدي ومتخلف مثل ( الكي ) خوفاً من البتر مما يدعو الهيئة وعبر هذه الحملات إلى القيام بالتوعية اللازمة في أوساط النساء بأهمية الكشف المبكر. وبين الطيب أن نجاح هذه الحملة التي تنوي الهيئة القيام بها في العديد من دول العالم الفقيرة ومن خلال إمكاناتها المتاحة تحتاج إلى جهود مكثفة وتعاون مثمر من قبل المتطوعين من الاستشاريين والاختصاصين من الكوادر الوطنية حتى تقوم الهيئة بدورها الإنساني في هذا الصدد. // انتهى //