تعترف الولاياتالمتحدةالأمريكية رسمياً بالحكومة الصومالية في مقديشو اليوم الخميس، لتنهي بذلك فجوة استمرت أكثر من 20 عاماً، وتفتح الطريق لزيادة المساعدات الاقتصادية الأمريكية والدولية لتلك الدولة الأفريقية التي تعاني من العنف، وعدم الاستقرار منذ فترة طويلة. وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية جوني كارسون الليلة الماضية: إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستعلن تلك الخطوة أثناء اجتماع مع الرئيس الصومالي الزائر حسن شيخ محمد الذي انتخب العام الماضي في أول انتخابات من نوعها منذ أن أطاح زعماء الحرب بالرئيس الأسبق محمد سياد بري في عام 1991م. وعد كارسون في تصريح للصحفيين زيارة الرئيس الصومالي الجديد لواشنطن هذا الأسبوع، تغيراً مهماً في الوضع السياسي والأمني على الأرض في الصومال وفي علاقات البلدين. واستطرد قائلاً: عندما تلتقي الوزيرة كلينتون مع الرئيس الصومالي الخميس ستتبادل المذكرات الدبلوماسية معه، وتعترف بالحكومة الصومالية في مقديشو، نتيجة لإحراز تقدم كبير نحو تحقيق الاستقرار في هذا البلد. // انتهى //