استعرض معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي مراحل التطور التي عاشتها الجامعة خلال العشر سنوات الماضية منذ تأسيسها عام 2004م ، وهي تعد من الجامعات الشاملة في المملكة إذ تشتمل 71 تخصصاً علمياً في المجالات المختلفة الشرعية والعربية والإنسانية ، إضافة إلى التخصصات العلمية والهندسية والصحية ، تقدم من خلالها الجامعة جميع الدرجات العلمية من بكالوريوس وماجستير ودكتوراه . وأكد معاليه خلال افتتاحه مؤخراً لقاء تعريفي نظمته وكالة التخطيط والتطوير والجودة بحضور عدد من القياديين من القطاعات الحكومية والخاصة أن جامعة القصيم حققت نقلة نوعية في مختلف المجالات ، حيث بدأت ب 7 كليات فيما تحتضن اليوم 39 كلية منتشرة في مختلف مدن ومحافظات ومراكز المنطقة ( بريدة , عنيزة , الرس , البكيرية , البدائع , المذنب , الأسياح , ضرية , عقلة الصقور , عيون الجواء ) ، بالإضافة للكليات الجديدة التي وافق على افتتاحها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الأسبوع الماضي في النبهانية ورياض الخبراء ، يدرس فيها قرابة ال70 ألف طالب وطالبة منهم نسبة من الطلاب المنتمين ل (13) جنسية عربية وإسلامية وأجنبية . وأوضح معاليه أن الجامعة اهتمت بتوسيع نطاق تواجدها وانتشارها الجغرافي خدمة لأبناء وبنات المنطقة بيد أنها لم تغفل جانب تحقيق معايير الجودة وتطبيقها في كلياتها من خلال تأسيس وكالة للتطوير والتخطيط والجودة التي تقوم بجهد كبير في سبيل الارتقاء بمعايير الجودة داخل كليات وعمادات ووحدات الجامعة حيث وضعت الجامعة على يد أبنائها خطتها الإستراتيجية للفترة من 2010 إلى 2020م تتركز حول وضع 8 أهداف رئيسية و24 إستراتيجية لتحقيق هذه الأهداف التي ترمي لتنفيذ 182 مشروعاً , تسعى بمجملها لرفع جودة التعليم في جميع التخصصات والحصول على الاعتماد الأكاديمي الوطني والدولي , وزيادة فعالية البحث العلمي التطبيقي لتلبية احتياجات التنمية المستدامة. وبين أن الجامعة ستخضع لتقييم الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي (NCAAA ) حيث سيزورها الشهر القادم فريق تحكيم دولي ، لتكون ثالث جامعة في المملكة بعد جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد تخضع لتقييم الهيئة الوطنية للاعتماد ، مؤملاً أن تحصل الجامعة على الاعتماد المؤسسي . // يتبع //