دشنت هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خطتها التدريبية للعام 2013م في مجال التقييس والأنشطة المرتبطة به. وأوضح الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون معالي نبيل بن أمين ملا أن الخطة التدريبية تأتي انطلاقاً من توجه هيئة التقييس للمساهمة في تطوير الكوادر الوطنية في الدول الأعضاء للوفاء بمتطلبات العمل المهني والتوعية بأهمية التقييس والأنشطة المختلفة ذات العلاقة بالتعاون مع أجهزة التقييس الوطنية والجهات المعنية الأخرى في الدول الأعضاء. وأشار معاليه إلى أن الهيئة تعتزم تنظيم برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء وتشمل مختلف أنشطة التقييس ومن أهمها المواصفات القياسية والمتطلبات الفنية للمنتجات البلاستكية (الاستخدام الصحي والمنزلي)، وتحليل وإدارة المخاطر، إضافة إلى تطوير مهارات ضباط التدريب والتدقيق الداخلي لنظام ادارة التدريب، وطرق وآليات نشر المواصفات القياسية، وكذلك أفضل الممارسات في مجال إعداد وتطوير المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية، وتشمل أيضا التوعية باختبارات الكفاءة ومتطلبات الاستدامة في المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية. وتتضمن الخطة برنامج تدريبي متعلق بخطوات ومتطلبات تعيين الجهات المقبولة، ومنظومة الآيزو الالكترونية، واتفاقية العوائق الفنية أمام التجارة (TBT)، إضافة إلى متطلبات اللائحة المحدثة للأجهزة الكهربائية منخفضة الجهد ومواصفات زيوت التزييت وطرق الاختبار والمترولوجيا القانونية وبرامج المقارنات البينية ومراجعة قدرات المعايرة والقياس، وغير ذلك من الدورات والبرامج التي تتعلق بالتقييس والأنشطة المرتبطة به. وأضاف معالي الأمين العام للهيئة بأن الهيئة عملت على تأهيل عدد من الأخصائيين في المواصفات والمطابقة والمترولوجيا والاعتماد سعياً منها لتوفير مجموعة من المختصين بالدول الأعضاء في هذه المجالات. كما قامت الهيئة بتنظيم عدد من المنتديات والملتقيات البارزة التي كانت مخرجاتها نواة لتأسيس بعض المشروعات في الدول الأعضاء والتي من أهمها المكتب الفني لكود البناء الخليجي. تجدر الإشارة إلى أن هيئة التقييس لدول مجلس التعاون تنظم سنوياً عدداً من البرامج التدريبية المتعلقة بالتقييس والأنشطة المرتبطة به بهدف تطوير الكوادر الوطنية في الدول الأعضاء والمساهمة في نشر التوعية بالتقييس، حيث بلغ عدد المتدربين في الهيئة حتى تاريخه أكثر من 3756 في مجالات التقييس المختلفة لتشمل المواصفات، والمترولوجيا، والإعتماد، والمطابقة، ومراكز المعلومات، وذلك بالتعاون مع أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء ومؤسسات ومراكز تدريب متخصصة إقليمية ودولية لتواكب متطلبات العمل المهني وبما يتماشى مع معايير الأداء المتميز. // انتهى //