أكد مساعد وزير الداخلية التونسي المكلف بالإصلاح سعيد المشيشى تعثر إصلاح المنظومة الأمنية لبلاده وتعثر تشريك مكونات المجتمع المدني في ذلك، وعزا الأمر إلى الظروف التي تمر بها البلاد في إشارة إلى التوترات الأمنية والاجتماعية التي لم تنقطع . وأكد في افتتاح يوم دراسي حول الأمن سعي وزارة الداخلية إلى تنفيذ برنامج إصلاح شامل وتشريك مكونات المجتمع المدني فيه، مشيراً إلى أن أولويات الإصلاح تتمثل في تحسين ظروف العمل وترميم المقرات الأمنية التي تعرضت للتخريب إلى جانب تحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية لرجال الأمن . وأضاف : إن الدستور التونسي الجديد سيحدد مكانة المؤسسة الأمنية وسيضع الأسس التشريعية والقانونية لمنهجية الإصلاح التي سيتم الاتفاق حولها .. وقد تم منذ الثورة التونسية تكوين 6700 رجل امن . من جهته رأى أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد أن المؤسسة الأمنية تمر بأزمة جراء ما وصفه ب(اهتزاز) سلطة الدولة . // انتهى //