حققت البورصة المصرية المرتبة الثانية بين بورصات العالم بنسبة 47 بالمائة وفق مؤشر مؤسسة /مورجات ستانلي/ العالمية لعام 2012م بعد البورصة التركية فيما سجلت أفضل أداء بين البورصات العربية خلال العام الماضي بنسبة مكاسب قدرها 50 بالمائة على صعيد مؤشر أداء الأسواق العربية وبفارق كبير عن بورصة دبي التي جاءت في المرتبة الثانية عربيا. وأوضح التقرير السنوي للبورصة المصرية الذي صدر اليوم أن البورصة المصرية سجلت خلال العام الماضي 2012 /مضاعف ربحية/ بلغ نحو 5ر12 مرة مقارنة بنحو 4ر11 مرة في بداية 2012, كما سجلت معدل عائد على الكوبون قدره 6ر8 بالمائة في نهاية العام الحالي مقارنة بنحو 1ر9بالمائة في نهاية 2011 الماضي. وعد التقرير البورصة المصرية خلال عام 2012 من أكثر الأسواق الجاذبة للاستثمار في المنطقة من حيث العائد وذلك وفقا لمؤشر مؤسسة /ستاندرد آند بورز/ للأسواق الناشئة بمعدل عائد على الكوبون بلغ 34ر8 بالمائة مقارنة بمعدل عائد على الكوبون لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بلغ نحو 16ر3 بالمائة فقط في المتوسط, ومقارنة مع 6ر2 بالمائة للأسواق الناشئة. وأوضح التقرير أن البورصة المصرية سجلت زيادة ملحوظة في أحجام التداول خلال العام الماضي 2012 لتصل إلى 185 مليار جنيه مقارنة مع 148 مليار جنيه في العام السابق 2011. وقفز رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في السوق الرئيسي ليصل إلى 376 مليار جنيه في نهاية عام 2012 مقارنة بنحو 294 مليار جنيه في نهاية العام الماضي بزيادة قدرها 82 مليار جنيه. // انتهى //