تشارك أمانة المنطقة الشرقية في الملتقى الوطني الثاني للتراث العمراني الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار في الفترة من 26 إلى 28 من الشهر الحالي . وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي, أن الملتقى يعد فرصة للتواصل مع المجتمع للتفاعل والتعريف بأهمية الحفاظ على التراث العمراني الوطني، ويعد مجالاً مهماً يجب أن يستغل بشكل متميز لإيجاد حلول للمشكلات التي يعاني منها التراث العمراني في المملكة . وأشار إلى أن الملتقى يمثّل كذلك حلقة الوصل التي تربط جميع القطاعات المسؤولة عن التراث العمراني التي بدورها تسعى لتوزيع الأدوار فيما بينها وتحديد الأهداف والمهام لكل جهة بهدف المحافظة على التراث العمراني في المملكة وتحويله إلى مصدر للسياحة, مما يدعم الجوانب الاقتصادية ويعزز الهوية العمرانية، مبدياً استعداد الأمانة للتعاون مع الجهة المنظمة حرصاً منها على أن يتم الاستفادة من الملتقى بشكل علمي قابل للتطبيق على أرض الواقع. وبيّن أن الأمانة ستشارك في ورشة عمل خاصة بدور البلديات في المحافظة على التراث العمراني, وتشرف عليها الأمانة بعنوان (تأصيل أنماط التراث العمراني في مراكز المدن: الواقع والمأمول), وستحتوي الورشة على أربعة محاور أساسية تناقش فيها نقاط مهمة تتضمن محاور الأنظمة والتشريعات التخطيطية والعمرانية وعلاقتها بالتراث العمراني، ومشروعات البنية التحتية والفوقية، والملكيات الخاصة وآليات الحفاظ على التراث العمراني، والشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي. وأفاد أمين المنطقة الشرقية, أن الأمانة ستقوم بتنفيذ المعرض الدائم للتراث العمراني في الواجهات البحرية بمدينتي الدمام والخبر كمشاركة مع الجهة المنظمة لدعم فكرة نشر ثقافة الوعي بأهمية التراث العمراني في بلادنا ومدى جماله وتنوعه. وكشف أن الأمانة ستُطلق خلال الملتقى العديد من المبادرات فيما يتعلق بالمحافظة على التراث العمراني والهوية العمرانية المحلية, ومن بينها إنشاء مركز للتراث العمراني تابع للأمانة، مشيراً إلى أن المركز الذي سيخصص للتراث العمراني في الأمانة يعنى بمتابعة كل ما يتعلق بالتراث العمراني في المنطقة الشرقية بشكل عام . // انتهى //