حصلت الهيئة الملكية بالجبيل مؤخراً على شهادة من الوكيل الحصري بمنطقة الخليج لشركة موتورولا الأمريكية المنتجة لنظام " سكادا " الذي تمتلكه الهيئة الملكية، ويأتي النظام كتطبيق تحكمي آلي لمراقبة المركزية والذي يعد من الأنظمة الحديثة في مجال إدارة الري. وتبين الشهادة بأن الهيئة الملكية هي أكبر مالك مستقل يملك أكبر عدد من الوحدات الطرفية الرئيسية والمستويات المتميزة والإحترافية في أعمال التشغيل والصيانة التي تمارسها الهيئة الملكية بالجبيل ممثله بقسم تشغيل وصيانة الري التابع لإدارة التشجير والري. وأوضح مدير إدارة التشجير والري المهندس صالح بن مفلح المطيري أن نظام الري في السابق كان نظاماً تقليدياً يتم عن طريق صمامات كهربائية تتحكم في عملية تشغيلها أجهزة تحكم تقليديه يخدم كل جهاز عدد من هذه الصمامات ويتم تشغيلها عن طريق برمجة منفصلة لكل جهاز تحكم . ونوه بأن هذه الطريقة تحتاج لعدد كبير من الأيدي العاملة وزمن طويل لإكتشاف أعطال النظام بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الحصول على البيانات الميدانية لإدارة مياه الري بالمدينة، ولهذه الأسباب قامت الهيئة الملكية بالجبيل بإعداد دراسة لأفضل الأساليب الإدارية الممكن تطبيقها على عمليات التشغيل والمراقبة للحصول على أفضل الأساليب لإدارة عمليات التشغيل وبأقل تكلفه ممكنة، وقد توصلت هذه الدراسة إلى أهمية تركيب نظام آلي مركزي يدير عمليات تشغيل و إدارة ومراقبة مياه الري في المدينة بكاملها ويعرف هذا النظام بنظام التحكم الألي والمراقبة المركزية " سكادا ". وبين المهندس المطيري أن عملية المراقبة والتحكم تتم عن طريق غرفة تحكم مركزية ومرتبطة لاسلكيا بأجهزة تحكم طرفية موزعة على جميع مناطق التشجير بالمدينة، إضافة لمحطات الضخ حيث يتم تبادل الإشارات اللاسلكية بواسطة موجات راديو ذات ترددات محدودة، الأمر الذي يمكن المشغل من القيام بجميع الأعمال المتعلقة بأنظمة الري من خلال غرفة التحكم الرئيسية. تجدر الإشارة إلى أن الهيئة الملكية واستمراراً لجهودها قد قامت بتنفيذ أفضل الطرق والمعايير العالمية في تشغيل وصيانة نظم إدارة الري وذلك من خلال إستخدام الهواتف الذكية والأيباد في متابعة ومراقبة التحكم المركزي عن بعد بهدف متابعة عمل نظام الري علماً بأن النظام يتحكم بعدد كبير من المضخات تبلغ 43 محطة ري بها أكثر من 120 مضخة وشبكة ري رئيسية يزيد طولها عن 660 كم ويتحكم في تشغيل مايقارب ال 4479 محبس. // انتهى //