نوه معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر بما شهدته الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1434/1435ه من التطورات والإنجازات الحضارية والتنموية البارزة التي تعد ثمرة المبادرات والخطوات الموفقة التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من أجل رفعة وتقدم الوطن ورفاهية أبناءه في كل بقعة من بقاعه ، مشيرا إلى أن الميزانية تأتي مؤكدة من جديد على قوة ومتانة المعطيات الأساسية لاقتصاد المملكة وعزم القيادة الرشيدة على المضي قدماً في النهج التنموي الهادف لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. ووصف معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم الميزانية القياسية للدولة بأنها ميزانية خير ونماء للوطن والمواطن عبر مشاريع مستقبلية وتنمية مستدامة في جميع القطاعات ستوفر المزيد من فرص العمل للمواطنين وتؤكد على التنمية المتوازنة بين القطاعات والمناطق وتضمن العيش الكريم والرفاهية للمواطن أينما كان. ورأى الدكتور الجاسر أن الميزانية تؤكد على الاستمرار في التركيز على المشاريع التنموية ووزعت الاعتمادات المالية بشكل مكثف على قطاعات التعليم، والصحة، والخدمات الاجتماعية والبلدية، والمياه والصرف الصحي، والطرق، والتعاملات الإلكترونية، ودعم البحث العلمي، وتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية وهو ما يشكل قوة دفع جديدة لعجلة النمو الاقتصاد والذي من شأنه إيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين. وقال : " إن الميزانية الجديدة ركزت على الاستمرار في إعطاء التنمية البشرية أولوية خاصة باعتبار ذلك هو أساس التنمية الشاملة وتعزز كذلك من حراك الاستثمار وبالتالي منح الاقتصاد الوطني مزيداً من القوة والمتانة ". // يتبع //