بدأت بمقر الجامعة العربية في القاهرة اليوم أعمال المؤتمر الأول للعلماء العرب المغتربين بمشاركة عدد من المسئولين بالجهات المعنية بالتعليم والبحث العلمي في الدول العربية والعلماء العرب المغتربين وممثلي منظمات المجتمع المدني. وأشار الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في كلمته الافتتاحية اليوم أمام المؤتمر الذي يتزامن موعد انعقاده مع احتفالات الجامعة العربية بيوم المغترب العربي إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل تطوير البحث العلمي في العالم العربي ومد جسور التواصل مع المغتربين العرب بالخارج للاستفادة من خبراتهم للنهوض بالتنمية في دول المنطقة. وأوضح العربي أن تطوير البحث العلمي يتطلب تطوير التعليم العالي من خلال انتهاج إستراتيجيات للتعليم قائمة على الجودة في مخرجاتها من خلال إكساب الطلاب المهارات المعرفية والعلمية وتزويدهم بما يحتاجوا إليه خلال المرحلة التعليمية ليساهموا في نهضة الأمة ويشكلوا أحد دعائم تطورها. وأشار إلى التحديات التي يواجهها العالم العربي والمتعلقة بالتعليم والبحث العلمي منوهاً بأن العالم العربي يمر حالياً بمرحلة فاصلة في تاريخه يحتاج فيها لمشاركة كل أبنائه في الداخل والخارج. ولفت الأمين العام للجامعة العربية الانتباه إلى أنه في سبيل الوصول إلى مجتمع المعرفة واقتصاد مبني على العلوم والتكنولوجيا اتخذ الزعماء العرب في /قمة الخرطوم 2006، وقمة الرياض 2007، وقمة سرت مارس 2010، وقمة بغداد 2012/ عدداً من القرارات المهمة لتفعيل دور العلوم والتكنولوجيا في الوطن العربي بهدف السعي إلى وضع العلوم والتكنولوجيا في قلب التخطيط الاستراتيجي وخططه التنفيذية وزيادة الإنفاق على البحوث والتعليم، وتطوير القدرات العربية العلمية والتكنولوجية والنهوض بمؤسسات البحث العلمي .. معربا عن أمله في أن يشكل هذا المؤتمر خطوة إيجابية في طريق التنمية بمعاونة المقيمين بالخارج. // يتبع //