قام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس اليوم بجولة تفقدية على أعمال مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف . وعقب الجولة أكد معاليه أنه انطلاقاً من اهتمامات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالحرمين الشريفين ومشروعاتهما وحرصاً من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على القيام بالإشراف المباشر على مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المطاف , وبعد مرور الأسبوع الرابع على تدشين العمل في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف ؛ فقد تسارعت وتيرة العمل في هذه الأيام لضمان الوفاء بالجدول الزمني المحدد للاستفادة من مخرجات هذه المرحلة في موسمي رمضان والحج للعام الحالي 1434ه . وعبر الدكتور السديس عن شكره لله عز وجل ثم لخادم الحرمين الشريفين على أمره بهذا المشروع التاريخي وتوجيهه بالبدء فيه , مؤكداً أن أعمال الإزالة الحالية ستشمل الجزء الشرقي من التوسعة السعودية الأولى المحاذي للمسعى والجزء الشمالي المقابل لباب الفتح ، كما ستشمل إزالة الجزء الشرقي الخرساني المكمل للرواق التاريخي الذي تم الانتهاء من إنشائه عام 1426ه ضمن مشروع توسعة المطاف في الدور الثاني والسطح . وبين معاليه أنه جرياً على عادة الرئاسة في الحفاظ على المقتنيات التاريخية التي نتجت عن توسعات المسجد الحرام والمسجد النبوي السابقة والتي أنشئ لها معرض عمارة الحرمين الشريفين عام 1420ه بجوار مصنع كسوة الكعبة المشرفة ، فقد تم توجيه الإدارة العامة للمشاريع والدراسات بإعداد الدراسات اللازمة لتوسعة المعرض لاستيعاب القطع الأثرية والنقوش الكتابية التي جرى حصرها وتوثيقها بجميع وسائل التوثيق العلمية ، وجاري العمل على ربطها بنظام المعلومات الجغرافية (GIS) ، لافتا إلى أنه سبق للرئاسة أن أضافت ما نتج عن مشروع التوسعة الجزئية للمطاف التي تمت في عام 1426ه وكذلك مشروع تسوية مناسيب الحرم القديم التي تمت في عام 1427ه إلى المعروضات الخارجية وشمل ذلك الأعمدة والتيجان التي نتجت عن هذين المشروعين . // يتبع //