كرم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم مساء اليوم الفائزين والفائزات بجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز في دورتها الثالثة 1434ه التي أقيمت بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض. وبدئ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأمين العام لجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز الدكتور إبراهيم الحميدان كلمة أوضح فيها أن الدورة الثالثة للجائزة شهدت ارتفاعاً في أعداد المشاركين بنسبة 20% عن الدورة السابقة ، كما تحسن مستوى المشاركات بشكل ملحوظ حيث تضاعف عدد الحاصلين على الجائزة ممن حققوا 80% فأكثر ، وبلغ عددهم 74 متميزاً، مبيناً أن 42% من الملفات التي وصلت لأمانة الجائزة حققت درجة التميز. وقال :" إن من مبشرات جائزة التميز أنها أصبحت مقصدًا لكثير من الجوائز الشبيهة وحاضرة في المؤتمرات العالمية". بعدها ألقت رانيا الدوسري كلمة الفائزين والفائزات ، متحدثة عن تجربتها التعليمية ، مبينه أنه باستطاعة أي معلم ومعلمة أن يكون من ضمن الفائزين والفائزات بهذه الجائزة . ثم ألقى وكيل وزارة التربية للتعليم المشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك كلمة بين فيها أن جائزة التميز أصبحت سجلا موثقا لرصد التجارب والنماذج التربوية المتميزة يمكن الإفادة منه لسنوات ، وتتيح للمعلمين والمعلمات والمديرين والمديرات والمرشدين والمرشدات فرصة الانطلاق من تلك التجارب والتطبيقات واختصار الزمن في البحث والتجربة. وأفاد الدكتور البراك أن الدورة الثالثة لجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز أكدت قناعة الجميع بهذه الجائزة وأنه في كل سنة ينضم منافسون جدد يضيفون لهذه الجائزة قيمة وفاعلية في تحريك المجتمع المدرسي وتوجيهه نحو الأفضل. عقب ذلك شاهد سمو وزير التربية والتعليم والحضور أوبريت التميز. بعدها قام سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد بحضور معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي بتكريم المتميزين والمتميزات وتسليمهم جوائزهم ، حيث رصد للفائزين بالمركز الأول في فئة المعلم وفئة المرشد مبلغ 70،000 ريال وسيارة BMW 5 والفائز بالمركز الثاني مبلغ 50،000 ريال وسيارة BMW 3 والفائز بالمركز الثالث مبلغ 30،000 ريال وسيارة Hyundai. // يتبع //