استعرضت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات اليوم في لقاء صحفي المستجدات والخطط المستقبلية في برامج إحصاءات الأسعار والأرقام القياسية والذي تمثل في البرنامج المطوّر الذي بدأت بتنفيذه مؤخرا باعتماد سنة القياس الجديدة 2007م بدلا من سنة القياس السابقة 1999م وذلك في مقرها بالرياض برعاية معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر. وشرح مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات مهنا بن عبدالكريم المهنا المستجدات والخطط المستقبلية في برامج إحصاءات الأسعار والأرقام القياسية والتعديلات التي طرأت عليها مؤخراً خاصة ما يتعلق باعتماد سنة القياس لعام 2007م بدلاً من سنة القياس السابقة 1999م واستمرار إصدار المصلحة تقاريرها الدولية وفقا لسنتي القياس. وقال المهنا في كلمته أن المعلومات الإحصائية تؤدي دوراً محورياً في تقدم المجتمعات مما يجعل من إنتاجها ونشرها واستخدامها عناصر هامة في العملية التنموية. مشيراً إلى أن العنصر البشري يمثل الأداة الرئيسة التي تحرك مختلف الموارد التي تعتمد عليها تلك التنمية كما أن المعلومات الإحصائية تمثل العنصر المحوري والضروري لسريان العملية الإنتاجية بجميع أشكالها ومراحلها وبمختلف القطاعات التنموية. وأكد مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أن المملكة أدركت هذه الأهمية منذ بداية التنظيم الإداري في الدولة وبعد أقل من سبعة أعوام من إنشاء مجلس الوزراء في الأول من صفر من عام 1373ه صدر نظام الإحصاءات العامة في السابع من شهر ذي الحجة من عام 1379ه والذي بموجبه تم إنشاء مصلحة الإحصاءات العامة كجهاز مركزي للإحصاء واستبق القرارُ إعدادَ أول خطة تنموية خمسية للمملكة للأعوام 1390 - 1394ه. ورأى أن ذلك القرار شكل البداية المتقدمة في بناء العمل الإحصائي المنظم وأسهم في إرسائه وإبرازه في المملكة لمتابعة ومسايرة التطور السريع والواسع الذي تشهده المعلومات الإحصائية وتقنياتها الحديثة بحيث تجاوز العمل الإحصائي خلال مدة قصيرة مرحلة البناء والتأسيس إلى مراحل النمو والتطور بفضل ما شهده ويشهده العمل الإحصائي من دعم واهتمام ومتابعة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. // يتبع //