شدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على أن المعلومات حول احتمال لجوء النظام السوري إلى الأسلحة الكيميائية يجب أن تؤخذ على محمل الجد. وأضاف فابيوس في تصريحات له اليوم : إنه "سرت معلومات في هذا المعنى لم تتأكد بوضوح لكن يجب على أي حال أن تؤخذ على محمل الجد لأنه من الصحيح أن سوريا تملك أسلحة كيميائية ويجري الحديث عن 31 موقعا وألف طن من هذه الأسلحة". ونفى الوزير الفرنسي رسميا تواجد قوات خاصة فرنسية في سوريا, وقال : "لا توجد قوات خاصة فرنسية وهي ليست مستعدة للتدخل". وحول احتمال شحن أسلحة دفاعية إلى المعارضين المسلحين في سوريا، أشار فابيوس إلى أن الحظر الأوروبي على الأسلحة لم يتم تجديده في بداية ديسمبر إلا لمدة ثلاثة أشهر وأن المسألة ستبحث مجددا يوم غد الاثنين في بروكسل أثناء اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. // انتهى //