تصدرت الاستشارات المتعلقة بالتعامل مع المراهقين والطلاق العاطفي بين الزوجين طلبات الاستشارات الأسرية من بين أكثر من ثلاثة آلاف استشارة قدمتها وحدة الاستشارات بجمعية أسرة للرعاية الأسرية والزواج ببريدة العام الماضي. وبحسب رئيس وحدة الإستشارات الأسرية بالجمعية محمد بن صالح أبا الخيل فإن الجمعية تقدم الرأي والمشورة في القضايا الأسرية التي تطرح عليها الجمعية ، بدور تثقيفي ووقائي لتحصين الأسرة مستفيدة من الوسائل المتاحة في ذلك ، كاشفاً أن الجمعية تضم كادراً من المرشدين والمرشدات المؤهلين يصل عددهم إلى عشرين مرشداً ومرشدة موزعين على عدة تخصصات ، من ضمنهم استشاري متخصص في المشكلات النفسية . وأكد أبا الخيل أن وحدة الإرشاد الأسري بالجمعية تهتم بأن يكون المستشار الأسري صاحب خبرة شرعية أو اجتماعية وذا دراية في فهم المشكلات وربط مراحلها وتسلسلها وكيفية الوصول للحل المنطقي لها. وأوضح أبا الخيل أن من معايير المرشد الأسري أن تكون لديه حصيلة من العلم الشرعي ولديه مؤهلات تؤهله للدخول في هذا المجال علمياً وثقافياً وعلى دراية تامة بالمشكلات المجتمعية ، لافتاً الانتنباه إلى أن الجمعية تؤهل مستشاريها ومستشاراتها الأسريين بشكل مستمر عبر الدورات وورش العمل من خلال مراكز التدريب المتخصصة في ذلك. // انتهى //