أوضحت تركيا أن منظومة بطاريات صواريخ "باتريوت" التي تعتزم نشرها على الحدود التركية-السورية، بعد موافقة حلف شمال الأطلسي "الناتو" على ذلك، ستكون لأغراض دفاعية. ووفقاً لوكالة أنباء الأناضول فإن وزارة الخارجية التركية أصدرت بياناً عبرت فيه عن تلقيها نبأ مصادقة وزراء خارجية دول حلف الشمال الأطلسي "الناتو"، على طلب تركيا الخاص بنشر صواريخ "باتريوت" بسعادة بالغة. واعتبر البيان أن المصادقة على طلب تركيا دليل على تضامن دول الحلف مع تركيا، مؤكداً أن الصواريخ ستنشر لأغراض دفاعية، ولن تكون الغاية من ورائها إقامة منطقة حظر للطيران. وذكر البيان أن اجتماع وزراء خارجية دول حلف الشمال الأطلسي، كان عبارة عن استجابة لطلب تركيا الذي تقدمت به في 21 نوفمبر الماضي، والذي يتضمن نشر صواريخ "باتريوت" على حدودها مع سوريا، وذلك لما باتت تشكله الأزمة السورية، من أخطار وتهديدات، على الأمن القومي التركي، مبرزاً أن وزراء خارجية الحلف أجمعوا على ضرورة دعم الدفاعات الجوية التركية، الأمر الذي يكفل تحقيق الأمن القومي لتركيا. // انتهى //