أوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المؤمن لا يتلو القرآن الكريم إلا ناله من الفلاح والأجر نصيب وافر ، قال تعالى ((إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور *ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور )) . وبين آل الشيخ في سياق متابعته وإشرافه على أعمال المسابقة "إن مما يعين على تلاوة كتاب الله العزيز وتدبر آياته وتلمس حكمة وعظاته قول النبي علية الصلاة والسلام (الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به، مع السفرة الكرام والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران), وإن النعمة الجليلة التي أنعم بها على البشرية هي الكتاب العظيم الذي يسير بالقلوب الحية إلى الله بين حادي الوعد يطربها ويؤنسها، وزاجر الوعيد يحذرها ويوقظها يحلق بها في فضاء الإيمان بين رجاء يدفع إلي الخير ويرغب فيه ويحث عليه، وخوف يمنع من الشر وينفر منه ويزجر عنه. وشدد معاليه على أنه لا يستفيد من هذا القرآن العظيم إلا من وفقه الله، فأرهف الحس لدلالاته، وشنف الآذان لآياته، وفتح القلب لهداياته، قال تعالى (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليذكر أولوا الألباب )) . // انتهى //